قدم الكاتب الصحفي محمد الصديق معنينو، مؤخرا، مذكراته ” أيام زمان ” بجامعة أوراسيا الوطنية بكازاخستان.
وتناول الصديق معنينو مجموعة من الاحداث التي ضمنها في مذكراته، والتي عاشها على مدى أربعين سنة خلال عمله صحفيا في عهد جلالة الملك المغفور له الحسن الثاني.
ومن بين الأحداث التي ركز عليها الصديق معنينو في محاضرته، السنوات الأولى للاستقلال، وقضية الصحراء المغربية وبروزها على الساحة الدولية، بالإضافة إلى عدد من المحطات السياسية التي ميزت هذه الفترة الزمنية من تاريخ المغرب.
وقال الصديق معنينو في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن الحاضرين ” اكتشفوا في المعلومات التي كان يقدمها عالما بعيدا عنهم ولا يعرفون عنه الشيء الكثير”.
وأشار من جهة أخرى إلى أنه قدم عرضا حول تاريخ المغرب، خلال لقاء جمعه بأساتذة جامعيين بينهم من يتحدث اللغة العربية، وخاصة شمال تولوبايفيا، التي سبق لها أن درست في المغرب، وتخرجت من جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.
وتعتبر سلسلة “أيام زمان”، التي تحمل أجزاءها الستة عناوين “موكب السلطان”، و”الفتح المبين”، و”معركة الوجود”، و”السنوات العجاف”، و”خديم الملك”، و”الخصم والصديق” محاولة للمساهمة في الحفاظ على الذاكرة الوطنية.
ولا تقتصر هذه المذكرات على سرد الأحداث فحسب، وإنما تعرض لآراء الكاتب بخصوص العديد من القضايا التي ميزت الفترة التي تغطيها.
حدث/ومع
التعليقات مغلقة.