في بلاغ “رقم 3 ” للمكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العضو في (ك.د.ش) الموجه الى خالد ايت الطالب

“جرت العادة على أن تعيين مسؤولي المصالح اللاممركزة للادارات والوزارات العمومية بالرباط تحكمه ضوابط صارمة؛ باعتبارها العاصمة الادارية للمملكة، الا أن وزارة الصحة والحماية اإلجتماعية كسرت هذه القاعدة األساسية عبر تعيين مديرة جهوية بجهة الرباط سلا القنيطرة أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها خارج الزمن اإلداري والتدبيري”.

وجاء في بلاغ اخباري رقم 3 للمكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ” ان هاته المديرة الجهوية التي تفتقد آلليات و ميكانيزمات التدبير و الحكامة الجيدة، والفاقدة أيضا لقواعد التواصل و الحوار لا  تجيد سوى القفز على المناصب بدعم من قبعتها الحزبية و إدعاء قربها من شخصيات نافذة في هرم الدولة”، حسب البلاغ.

واضاف ذات المصدر، بان “فضائحها العديدة التي راكمتها عندما كانت تدبر مندوبية الرباط هاهي اليوم تعيد زالتها و فضائحها التدبيرية و بشكل فضيع على مستوى جهة بأكملها ، ضاربة عرض الحائط كل التوجيهات الملكية الرامية إلى تنزيل مشروع الحماية اإلجتماعية عبر مقاربة تشاركية تدمج العنصر البشري كدعامة أساسية للنهوض بالقطاع،  باعتبار الاستثمار فيه كفيل بتحقيق متطلبات و حاجيات المواطنات و المواطنين، وعبر توزيع عادل و متكافئ للموارد على مستوى الجهة و ليس إعمال منطق ضيق في التعامل مع الملفات المطروحة مبني على المحسوبية و الزبونية و العلاقات الشخصية بعيدا عن المهنية و التجرد خدمة للصالح العام”.

كما جاء في نفس البلاغ، “بان النقابة الوطنية للصحة (ك-د-ش) وإيمانا منا بأن ورش الحماية الاجتماعية هو ورش وطني ومجتمعي هدفه تحقيق العدالة الصحية للساكنة، وبعد وقوفنا على حجم الخروقات والفضائح بالجهة فإننا:  ندق ناقوس الخطر وننبه بأن المديرية الجهوية بالرباط سال القنيطرة في عهدها الحالي وصمة عار ستبقى في سجل هذه· الوزارة وسيتحمل فضائحها مواطنات ومواطنين ومهنيين (أطباء، ممرضون، إداريون تقنيون وأعوان) أبرياء ضحايا نزوات شخصية لمديرة جهوية المسؤولة ومتصابية في أفعالها و سلوكاتها، نستنكر ضرب كل دوريات و مذكرات الحوار اإلجتماعي من طرف المديرية الجهوية عرض الحائط و تبخيسها لمؤسسة  دستورية شريكة في التدبير و التسيير، و التمادي في تأزيم و تأجيج اإلحتقان بالقطاع و السير به نحو المجهول”، يقول البلاغ رقم 3.

واضاف،” نندد بغياب رؤية استراتيجية وحكامة تدبيرية واضحة و باستفراد المديرة في توزيع الموارد البشرية، اللوجستيكية  والمالية على الجهة بمنطق الزبونية و المحسوبية و الولائم …  نؤكد على أننا في النقابة الوطنية للصحة بالجهة عازمون ومستعدون لخوض كل الاشكال النضالية لفضح فساد هاته المديرة وتنوير الرأي العام بخروقاتها وتجاوزاتها التي أصبح يعاني منها المواطنين قبل المهنيين،  وبناء عليه: يهيب المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل كنقابة ذات التمثيلية الاولى بالجهة، بكافة المناضلات والمناضلين بالالتفاف حول نقابتهم العتيدة إلتخاذ كافة األشكال النضالية المشروعة للدفاع عن الحقوق و صون المكتسبات و تحسين الخدمات الصحية للمواطنين”، يضيف البلاغ.