بعد ما تم تأجيل الزيارة للمغرب: وزير الخارجية الإسباني " الأهم هو أن اللقاء على أعلى مستوى مع المسؤولين المغاربة بداية العام المقبل" | حدث كم

بعد ما تم تأجيل الزيارة للمغرب: وزير الخارجية الإسباني ” الأهم هو أن اللقاء على أعلى مستوى مع المسؤولين المغاربة بداية العام المقبل”

20/10/2022

في رده عن سؤال حول تأجيل اللقاء الرفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا الى مطلع السنة المقبلة 2023، قال وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل ألباريس، ” إن الشيء الأهم هو أن اللقاء سيتم عقده في موعد سيتم الإتفاق عليه لاحقا”.

 وأشار المسؤول الإسباني في تصريحات إعلامية أثناء زيارته الى ألمانيا بمعية وفد حكومي وآخر ملكي ” إن الأهم هو أن اللقاء على أعلى مستوى مع المسؤولين المغاربة ، سيتم عقده بداية  العام المقبل،  بعد أن كان آخر لقاء عالي المستوى ـ يقول ألباريس ـ  بين الرباط ومدريد، عُقد عام 2015.

 وأضاف قائلا ” أن الحكومة الإسبانية ونظيرتها المغربية تجريان مباحثات متواصلة لتحديد تاريخ الموعد في مطلع السنة القادمة، وهذا مؤشر قوي على عقد اللقاء بين مسؤولي البلدين “.

 جاء ذلك بعد أن تناولت وسائل إعلام إسبانية بإسهاب ، تصريحات وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة ،والتي أعلن من خلالها الثلاثاء الماضي على هامش لقائه بالرباط مع نائب الرئيس التنفيذي لمفوضية الإتحاد الأوربية ،المسؤول عن المناخ فرانس تيمرمانس ، عقب توقيع اتفاق شراكة في مجال الطاقة الخضراء بين المغرب والإتحاد الأوروبي، على أن اللقاء العالي المستوى بين الرباط ومدريد سيتم عقده مطلع العام المقبل.

مضيفا ـ بوريطة ـ أن  اللقاء المرتقب سيكون فرصة للإحتفال والإشادة بالمرحلة الجديدة من العلاقات بين البلدين الجارين، وإعطاء دفعة قوية بخصوص تنفيذ كافة الإلتزامات  والإتفاقيات المحددة لطبيعة هذه العلاقات بين الطرفين. الامر الذي تناقلته وسائل الإعلام الإسبانية بشكل غير مسبوق، قبل أن يثير ردود فعل واسعة النطاق ومنتقدة لرئيس الحكومة بيدرو سانشيز الذي تحدث مؤخرا عن قرب عقد اللقاء السالفة الذكر قبل متم السنة الجارية.

 وهو المنحى الذي أكد عليه  هو الاخر وزير الخارجية الإسباني ألباريس، على هامش لقائه بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بنيويورك ، حيث قال أن اللقاء الرفيع المستوى بين البلدين سيتم عقده شهر نونبر القادم من السنة الحالية، ما خلف ضحة إعلامية إسبانية ،بعد أن اعلن ناصر بوريطة عن تأجيل الموعد الرسمي بين مسؤولي البلدين. قبل ان يدخل وزير الخارجية الإسباني ألباريس على الخط أول أمس الأربعاء ، محاولا التخفيف من الإنتقادات الإعلامية وكذا السياسية الموجهة لحكومة سانشيز بشأن تصريحات الخارجية المغربية ،مع التأكيد على ان اللقاء المرتقب سيكون ” علامة فارقة في الصداقة بين المغرب وإسبانيا “. الأكيد وبرأي مراقبين أن اللقاء العالي المستوى بين البلدين ،يعد بمثابة خارطة طريق  ستحدد بدقة متناهية طبيعة العلاقات الجديدة التي تمتد لسنوات قادمة بين الرباط ومدريد على كافة المستويات، مع تفادي الوقوع في الخلافات وتجنب الأخطاء الدبلوماسية وغيرها كما حصل في السابق ، وهو الرهان الإستراتيجي الذي سيتم التأسيس له في اللقاء القادم بين البلدين بشكل جدي ومسؤول.يؤكد المسؤولون المغاربة والإسبان. 

 

ح/ب

التعليقات مغلقة.