وزير الدفاع الإسباني الأسبق في ضيافة الصحراء المغربية رفقة وفد إسباني كبير

في زيارة له هي الاولى من نوعها، بعد الإعلان الرسمي للحكومة الإسبانية بقيادة بيدرو سانشيز عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي، واعتبارها الأساس الأكثر واقعية لحل النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية،  يقوم وزير الدفاع الإسباني الأسبق خوسيه بونو رفقة وفد إسباني هام ، بزيارة  لمدينة العيون كبرى حواضر الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، وذلك بغرض الوقوف عن قرب على حقيقة الأوضاع الإجتماعية والاوراش التنموية والإقتصادية الضخمة التي عرفتها منطقة الصحراء المغربية في السنوات الأخيرة.

وكان في استقبال الوفد الإسباني الوازن الذي يقوده وزير الدفاع الأسبق بونو حمدي ولد الرشيد رئيس مجلس جماعة العيون،رفقة الوزير السابق أحمد لخريف بالمقر الرئيسي لهذه الاخيرة ، حيث رحب ولد الرشيد في كلمة إلقاء بالمناسبة بالضيوف الإسبان ،وثمن عاليا الموقف القوي الاخير لإسبانيا حول مغربية الصحراء.

 كما قدم رئيس جماعة العيون شروحات ومعطيات مستفيض بخصوص الجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة على عهد جلالة الملك محمد السادس وقبله الراحل الملك الحسن الثاني طيب الله تراه، للرفع من وثيرة الإقلاع الإقتصادي والتنموي والإجتماعي،وتقوية كافة مقومات البنى التحتية بالمنطقة، بخاصة بجهة العيون، ومشيرا في السياق نفسه الى أن مجلس جماعة مدينة العيون يعد شريكا أساسيا في تنمية وتطويرالإقليم ككل. وأضاف ولد الرشيد الى أن منطقة الصحراء المغربية أصبحت في السنوات الأخيرة ورشا تنمويا واقتصاديا واجتماعيا ضخما،و مفتوحا على كافة المشاريع والبرامج والمخططات التنموية بكل أبعادها المتعارف عليها بباقي دول العالم. كما أنها تحضى بعناية خاصة ومميزة من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس كي تكون الصحراء المغربية بالفعل منصة قارية وبوابة رئيسة للولوج الى كافة أسواق القارة الإفريقية، ورقم كبير في معادلة اقتصاد البحار .

 وفي سياق متصل عبر المسؤول الإسباني السابق الذي تولى حقيبة وزارة الدفاع الإسبانية في الفترة الممتدة ما بين 2004 إلى 2006 ، عبر عن إعجابه الكبير واندهاشه مما عرفته المنطقة من تطور سريع في العمران والبنى التحية ،وكذا التحول غير المتوقع على كافة الأصعدة  الذي سارت عليه مدينة العيون. منوها في الوقت ذاته بالتقدم والتطور الكبيرين والتنمية المتواترة والبنية التحتية القوية التي تحققت على أرض الواقع في السنوات الأخيرة. كما أعجب وزير الدفاع الإسباني الأسبق بمعالم وتمظهرات الحداثة والتمدن والعصرنة ومستوى الإيقاع السريع الذي عرفته المنطقة في ظرف قياسي.

ح/ب