في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع “التويتر”، لا تخلو من استئساد وهمي وتفاخر بئيس يستمد رعونته من قاموس “الصبيان” ، كتب وزير خارجية نظام الجنرالات بالجزائر ، رمطان العمانرة، بمناسبة إعادة انتخاب السفير الجزائري العربي جاكتا في منصب رئيس لجنة الخدمة المدنية الدولية التابع لهيئة الأمم المتحدة .
وجاء في تدوينة العمامرة بالحرف:” تهانينا للسفير العربي جاكتا على إعادة انتخابه اليوم رئيسا لجنة الخدمة الدولية بالأمم المتحدة ، بأغلبية 121 صوتا مقابل ال 64 صوتا لمنافسه المغربي، أحيي هذا النصر الجزائري العظيم “.
لكن بالمقابل نسي وزير خارجية النظام الشمولي رمطان العمامرة وهو ينتشي ويستأسد بهذا النصر الجزائري على المغرب ،نسي أنه يعترف من حيث لا يدري بحاول التباهي والتفاخر بمناصب أقل ما يقال عنها أنها شكلية أقرب منها الى الهامشية.
وان ترشيح المغرب لهذا المنصب لم يكن بالأهمية الاممية التي انتشى بها صاحب النكسات الدبلوماسية على كافة المستويات في صراعه المفلس مع الدبلوماسية المغربية ، ومع ما كل ما هو مغربي .
وبالتالي فان ترشيح المغرب في منصب رئاسة لجنة الخدمة المدنية الدولية التابع للأمم المتحدة ، لم يخرج البتة عما يعرف بمحاولة تنشيط البطولة في انتخابات المنصب المذكور .
ولو كان بالفعل هذا المنصب مع احترامنا المطلق له وللذين أحدثوه ، بالأهمية التي يمكن أن يعود بالنفع على من يتولاه، لما أزاح مرشح المغرب ، مرشح الجزائر من هذا المنصب بدون جهود تذكر. والمعامرة ونظامه العسكري يعلم علم اليقين أن الدبلوماسية قادرة على ذلك ، كما أنها قادرة بكل سهولة قلب الطاولة على كل من يحاول التطاول على حقوق والمناصب التي تبتغيها الرباط لنفسها في هكذا اتحادات ومنظمات عالمية.
لذلك فالمنصب ذاته ما هو الا فسحة أمل ليعبر من خلاله وزير خارجية المؤسسة العسكرية رمطان العمامرة ليعبر عن انتشائه بنصر “عظيم” ، من أجل محاولة التخفيف عن نفسه الموسومة بالتذمر والفشل ،وإخفاء خيباته ونكساته في أكثر من محطة ومناسبة وقضية وملف ، على يد الدبلوماسية المغربية القوية / الناعمة.
ح/ب
التعليقات مغلقة.