“الحركة” يطوي صفحة العنصر ويدشن مرحلة جديدة بقيادة أوزين

جمال بورفيسي: تنطلق مساء يوم غد الجمعة بالرباط، أشغال المؤتمر الوطني الرابع عشر لحزب الحركة الشعبية، التي ستمتد على مدى يومين(الجمعة والسبت). 

وينظم الحزب مؤتمره برهان تجديد الأجهزة الحزبية وإعادة ترتيب البيت الداخلي للتنظيم، واستعادة الريادة الحزبية في المشهد الحزبي الوطني. 

وتراهن القيادة الجديدة للحزب التي سينتخبها المؤتمر على ضخ دينامية جديدة في التنظيم بما يسمح له  بتعزيز أداته التنظيمية واستعادة ريادته في المشهد الحزبي. 

  ويتجه المؤتمر إلى وضع الثقة في محمد أوزين لقيادة الحزب للمرحلة المقبلة. 

وسيُخلف أوزين امحند العنصر، الذي تربع على الأمانة العامة للحزب منذ عام 1986. 

ويتطلع الحركيون بتفاؤل إلى القيادة الجديدة، التي تحظى بدعم واسع داخل البيت الحركي. 

 ويأمل الحركيون في إعادة القوة إلى الحزب، الذي تراجعت نتائجه في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، حيث اكتفى بالمرتبة الخامسة في الانتخابات التشريعية التي جرت في ثامن شتنبر 2021 بحصوله على 29 مقعدا نيابيا فقط. 

 وتنتظر أوزين تحديات كبرى، منها تعزيز تماسك ووحدة الحزب، وتقوية تموقعه في المعارضة، وتعبئة الحركيات والحركيين لمختلف الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. 

وراكم أوزين تجربة كبيرة في العمل السياسي، كما سبق أن شغل منصب كاتب دولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ثم وزيرا  للشباب والرياضة