السجل الوطني للسكان : نجاح تنظيمي كبير لعمالة سطات

نورالدين هراوي : عبأت عمالة سطات  في شخص قسم الشؤون الداخلية الذي يشرف عليه المسؤول الترابي الجديد “علال بايو” العديد  من اعوان السلطة والموظفين،مع العمل على تأهيل مختلف المراكز، ومقرات الباشوية والملحقات الإدارية والقيادات لاستقبال المواطنين في أحسن الظروف، رغم بعض الاكراهات الخارجة عن إرادة المسؤولين.

واثناء جولة استطلاعية لتتبع عملية التسجيل ببعض ملحقات سطات و نوادي الانترنيت، عاينت الجريدة ضغطا كبيرا على  المتعاونين والموظفين الساهرين على نظام التسجيل بسبب كثرةالملفات الواردة ،الامر الذي يدفع الموظفين الى كتابة بيانات الاشخاص من جديد لتسريع عملية وضع الاستمارات،كما اضطرت بعض القيادات والمقاطعات إلى فرض نظام  المواعيد،للتخفيف من الازدحام والطوابير اثناء وضع الاسثمارات والتسجيل على حد تعبير بعض المصادر التي افادت واوضحت، ايضا ان العمالة وبتعليمات من الوزارة الوصية استنجدت بكل الاعوان والموظفين الحاصلين على شهادات  في استخدام الحواسيب،كما اجرت تكوينات في نظام المعلوميات من اجل ان تمر عملية تسجيل المواطنين  في السجل الوطني للسكان، وكذلك في السجل الاجتماعي الموحد بدون مشاكل او تسجيل اختلالات بشانها، كما ان العمالة تؤكد المصادر، اعطت تعليمات صارمة، على ان عملية التسجيل في مراكز خدمات المواطنين تقتضي الحرص على الحضور شخصيا والادلاء بالوثائق الثبوتية المطلوبة للتسجيل،مع إحضار النسخ الأصلية،واستمارة التسجيل المسبق بشكل رقمي.

هذا وتجدر الاشارة،ان عملية تسجيل  المواطنين في السجل الوطني للسكان،تجري تنزيلا لمقتضيات القانون رقم 18.72 المتعلق بمنظومة استهداف المستفيدين من برامج الدعم الاجتماعي،وكذلك وفق مقتضيات المرسوم رقم2.21.473

اما على مستوى تضارب الاشاعات وبعض الاخبار بخصوص  هذا البرنامج الاجتماعي،فقط اشار بعض الاعضاء عن “جمعية التربية والثقافة والعلوم  والبيئة” (العضو النشيط البصري رشيد)وكذلك عن الشبكة المغربية لحقوق الانسان(،المنسق بوشعيب بنذهيبة) في اتصال مع الجريدة،على أن إثارة بعض القلاقل وترويج مغالطات دون سند معرفي بشان البرنامج المذكور،مجرد ألغام من المعلومات الخاطئة تحاول بعض الجهات دسها وتضليل الراي العام بها، من اجل تهافت المواطنين بكثافة،والتسبب في الاكتظاظ  والضغط على الادارات المكلفة،وإفشال عملية التسجيل  والبرنامج عموما ،تضيف نفس الفعاليات الجمعوية، والتي اكدت على على أن هذا البرنامج الملكي سيتم تنزيله وفق ترتيبات تضمن تعميم الاستفادة للفئات الاكثر هشاشة بالخصوص، كما ان العمالات بالاضافة الى مجهوذاتها الملموسة لانجاح عملية التسجيل، يفترض منها إضاءة كافية من خلال تعبئة المجتمع المدني النشيط،من اجل الخروج ليشرح للمواطنين مضامين البرنامج الذي يقع عليه التشويش من بعض الجهات الذي تسوقه بالخطأ المعرفي، والعمل على تعميم كبسولات ووصلات إشهارية على مواقع التواصل الاجتماعي،وبعض المواقع الاخبارية الجادة والمهنية على مستوى خصوصيات واجتهادات  كل عمالة وإقليم من اجل الحد من لغة الاشاعات والمفرقعات الزائفة و الفايسبوكية على حد تعبير نفس  المصدر.