المعلق التونسي بقنوات ” بي إن سبورت”عصام الشوالي يفضح الجماهير الجزائرية بمدرجات مونديال قطر 2022 ! ؟ – حدث كم

المعلق التونسي بقنوات ” بي إن سبورت”عصام الشوالي يفضح الجماهير الجزائرية بمدرجات مونديال قطر 2022 ! ؟

في خروج إعلامي غير معهود فرضته بقوة بعض السلوكيات والتصرفات غير الرياضية وغير الأخلاقية لبعض المشجعين المحسوبين بكل أسف على الصف العربي،في نهائيات مونديال”فيفا”

قطر 2022 ،بخاصة بمدرجات الملاعب الحاضنة لمباريات المنتخبات المشاركة في هذا العرس الرياضي العالمي لكرة القدم فوق أرض الشقيق قطر.

هاجم المعلق الرياضي التونسي الشهير عصام الشوالي بقنوات مجموعة “بي إن سبورت” بقوة الجماهير التي تشجع خصوم المنتخبات العربية ، وتتمنى خسارتها في نهائيات مونديال قطر 2022، في إشارة واضحة الى الجماهير الجزائرية التي جاء البعض الكبير منها الى قطر لتشجيع كافة المنتخبات التي تواجهه المنتخب المغربي في هذه المنافسة العالمية لكرة القدم. وذلك نكاية في عناصر أسود الأطلس في تسخير غير رياضي وغير أخلاقي وغير وعربي لجنرالات النظام الجزائري تجاه كل ما هو مغربي، ولو كان الأمر يتعلق حتى بفريق كروي من صنف المنتخب الوطني.

حيث جاء في مقطع فيديو للمعلق الرياضي التونسي السالف الذكر، تم تداوله على نطاق واسع بين نشطاء ورواد مواقع التواصل الإجتماعي” أنه تابع مباراة أسود الأطلس ضد منتخب البرتغال ، لحساب الجولة الثالثة من مونديال مكسيكو 1986 ،عندما كان عمره لا يتعدى 16 عاما ، مشيرا إلى أن جميع التونسين كانوا في تلك اللحظة وراء منتخب أسود الأطلس، ويفرحون لانتصاراتهم وانتصار جميع المنتخبات العربية .

  وزاد قائلا ذات المعلق التونسي الشوالي “جيل تغير..يحسد ..ببعض ولا يريدك أن تنجح ، حتى يترشح ويتأهل وينتظر خسارة منتخب عربي ،ويصفق في المقهى”. في تلميح مباشر للشريط المصور لجماهير جزائرية من داخل مقهى وهي تصفق وتفرح بهستيرية ،بعد إلغاء الحكم لهدف نجم الأسود حكيم زياش في مرمى منتخب شياطين بلجيكا برسم دور المجموعات.

وهو الشريط الذي تابعته الجماهير العربية وحتى الأجنبية بدهشة واستغراب ،لما حمله من تصرفات تنطوي على الكثير من الحقد والضغينة والعداء المجاني الذي تكنه شريحة واسعة من الجزائرين للمغاربة ولمنتخبهم الوطني.

 كما تابعت الجماهير العربية عن قرب بمدرجات الملاعب ،كيف يتعامل بعض المحسوبين على المشجعين الجزائرين حين يتعلق الأمر بمباراة تخص منتخب أسود الأطلس.

 لقد صطدم العديد من المشاهدين  العرب المتابعين لمونديال قطر، بهذا السلوك والتصرف العدواني للجزائرين تجاه منتخب عربي إسمه المنتخب المغربي. قبل أن يقفوا ” المشجعون العرب” على حجم الكراهية والعداء الذي زرعته

حفنة من جنرالات الجزائر الحاقدين على المغرب ظلما وعدوانا في نفوس وعقول العديد من المواطنين الجزائريين، بغية خدمة أجندات ماكرة لا علاقة لها إطلاقا بحقيقة العلاقات التاريخية بين الشعبين المغربي الجزائري.

ح/ب

 

التعليقات مغلقة.