إعلام جنرالات الجزائر وفرحته بفوز فرنسا على المغرب... اضحكوة بين الأمم..!! | حدث كم

إعلام جنرالات الجزائر وفرحته بفوز فرنسا على المغرب… اضحكوة بين الأمم..!!

17/12/2022

في موقف غريب ومشمئز لا يمكن أن تراه الإ في بلد يحكمه بمنطق القوة والنار نظام عسكري استبدادي ، نظام شوفيني إسمه ” حكام الجزائر “، اتجاه ما حققه اسود الاطلس في مونديال قطر 2022 ، والذي يعد شرف للعرب والمسلمين والافارقة، لكن نظام “شنقريحة” ومن في حكمه، خارجين عن هذا كله، وحقدهم على المغرب لا يضاهيه أي حقد على الكرة الارضية، لا لشئ سوى انه يتقدم بخطى ثابتة في جميع المجالات بدون غاز او بترول، وهذه هي قوة المغرب والمغاربة.

رغم ان هذا ما هو الا موقف فرضته لعبة شعبية إسمها كرة القدم ، اعتادت أن تجمع كبار المنتخبات العالمية في عرس رياضي كل أربع سنوات،فاتحا نافذة لشعوب العالم والمشجعين وكذا المحبين للساحرة كرة القدم. بمعنى لعبة رياضية محصورة في ميدان يجمع بين فريقين للتباري وكشف المهارات الفنية والرياضية وغيرها على البساط الاخضر، بعيدا عن هموم السياسة ومكعباتها المدمرة وكل ما يرتبط بها من كوارث ومصائب ونوائب وتوعكات هنا وهناك.

لكن بعض ضعاف النفوس والمرضى ممن هم محسوبين عنوة على الأنظمة القائمة، وخاصة بالجوار المغاربي ،حولوا لعبة كرة القدم الى حصان طروادة لمواصلة تمرير العداء والحقد والكراهية والبغضاء المتحكمة في نفوسهم الأمارة بالسوء ، ضد منتخب كرة القدم فرض نفسه ووجوده وأداءه ومكانته في مونديال قطر 2022 بشكل لافت أبهر العالم بأكمله.

منتخب إسمه ” أسود الاطلس” بصم بكفاءة عالية على مسار كروي مغربي بامتياز في مونديال قطر. الامر أغاض الحاقدين بالجوار، فبعد ما أصر نظام قصر المرادية على ممارسة سياسة التعثيم الإعلامي في أقصى تجلياته المتسخة، وتكريس نظرية ” الإنكار” لكل الإنجازات الكروية والإنتصارات المبهرة التي حققها منتخب الأسود في أقوى موجهاته للمنتخبات العتيدة والكبرى الأوروبية ،بعد أن أزاحهم من على أعلى أبراجهم العاجية التي اعتادوا عليها لعقود من الزمن الكروي. قبل أن تلجأ قنوات الصرف الصحي في حقارة ونذالة ، الى نسب مباريات تحييد وإقصاء منتخبات أوروبية قوية من طرف الأسود الى منتخب مجهول في أكثر من نشر وتقرير تلفزي جزائري.

هاهي ذات القنوات المحسوبة جزافا على الإعلام ترفع صوتها القذر لتعلن جهارا نهارا إقصاء المنتخب المغربي من دور النصف النهائي لذات المونديال من طرف المنتخب الفرنسي. وتعمل جاهدة على استدعاء عدد من المأجورين وأشباه المحللين الرياضين محاولين عبثا تبخيس وتحقير الإنجازات التاريخية التي حققها الأسود في مشوارهم الكروي ببطولة كأس العالم بقطر الشقيقة. بل تأبى منابر وقنوات الإعلام العسكري الأ أن تنقل دون أن يرف لها جفن ،احتفالات وفرحة الجزائرين بإقصاء المنتخب المغربي ، والتشجيع والتنويه بالمنتخب الفرنسي في مواقف ساخرة ومضحكة أمام أنظار العالم. جماهير وإعلام ومحللين يفرحون بهستيرية لأقصاء منتخب عربي مسلم مغاربي إفريقي من طرف منتخب فرنسي. هذا الاخير الذي نفى رئيس بلاده في تصريح مدوي أصول وجدور شيء إسمه الجزائر ونعتهم بأقدح الاوصاف، قبل أن ينسف وجودهم بالكامل من الخارطة البشرية.ومع ذلك خرج شعب الجزائر أو جزأ منه أو ربما أخرجوا عنوة للفرح بانتصار منتخب فرنسا “الإستعمارية” في صور كاريكاتورية أقرب إلى السخرية. لقد وضع إعلام الجنرالات الشعب الجزائري وهو يشجع ويبتهج بفوز فرنسا على المغرب، في قالب سريالي غير مسبوق في تاريخ كرة القدم العالم.

 

 

التعليقات مغلقة.