عائلة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون كانت لهم بيعة لسلاطين المغرب باعتبارهم مغاربة

في تغريدة غير مسبوق له على حسابه  الخاصة بتويتر، كتب الناشط السياسي الجزائري المعارض ورئيس الجمعية المغاربية للسلام والتعاون والتنمية وليد كبير ، كتب حول أصول الرئيس الجزائري المعين عبد المجيد تبون، حيث أكد كبير في تغريدته على أن أصول رئيس قصر المرادية تعود إلى المغرب ،وتحديدا من منطقة مغربية تسمى”توات” التي كانت ضمن الأراضي المغربية،قبل أن يقوم الإستعمار الفرنسي الى ضمها للجزائر لعقود خلت.

وذلك بهدف تحجيم دور المغرب في تقديم الدعم والمساعدة للمقاومة الجزائرية أنذاك، والعمل على قطع الطريق حول أي تنسيق بين المغاربة والجزائرين . ومن تمة الإبقاء على الجزائر معزولة عن جوارها المغاربي ،بالقدر الذي يساعد الإستعمار الفرنسي على إحكام قبضته على الجزائر.

وبالتالي منع تحويل بعض المراكز والمناطق والأراضي المغربية المحاذية للحدود الفرنسية الإستعمارية بالجزائر في تلك الحقبة ،الى قاعدة خلفية للمجاهدين الجزائرين لشن هجمات مباغتة على فرنسا الإستعمارية.

 وبالعودة الى تغريدة المعارض الجزائري وليد كبير بشأن الأصول الحقيقية لرئيس “عسكر قصر المرادية” عبد المجيد تبون  الذي كتب: “أصول عائلة تبون من توات أي من الأراضي المغربية، التي قضمتها بالقوة فرنسا وألحقتها بالأراضي الجزائرية قبل ال 122 سنة فقط”، مضيفا “تبون مغربي الأصل وأفراد عائلته من أتباع الطريقة التيجانية التي أسسها الشيخ سيدي أحمد التيجاني المغربي الأصل”، قبل أن يختم الناشط السياسي الجزائري تغريدته مخاطبا تبون “جدودكم كانت لهم بيعة لسلاطين المغرب”.

وجذير بالذكر أن عدد كبير من القادة الجزائرين الذين تعود أصولهم الحقيقية الى المغرب، بل إن معظم رؤساء جمهورية الجزائر التي استقلت عن الإستعمار الفرنسي سنة 1962، كانوا يتحدرون من أصول مغربية، إما بالمنشأ أو باللجؤ  من قبيل أحمد بنبلة وعبد العزيز بوتفليقة ، محمد بوضياف ،وأيت أحمد وغيرهم.  ومعلوم كذلك أن المغرب كان الحاضنة والقاعدة الخلفية لكبار القادة المجاهدين والسياسين الجزائرين إبان فترة الإستعمار الفرنسي، الذي عمر لأكثر من 132 سنة من احتلاله للجزائر.