“بعد المليون دولار” من اجل التهجم على المغرب : النصاب “حفيد مانديلا” يطلب المزيد من “تبون” للتصدي لملفات قضائية تطارده مع أقاربه !

كشف موقع “مغرب انتلجنس” عن الترتيبات والكواليس التي رافقت الكلمة التي ألقاها حفيد نيلسون مانديلا، خلال افتتاح منافسات “الشان” في الجزائر، والتي هاجم فيها، وبشكل علني، الوحدة الترابية للمغرب.

وذكر ذات المصدر “أنه تم إعداد الكلمة العدائية ضد المغرب التي ألقاها حفيد مانديلا، ودراستها بعناية بالتشاور مع السلطات الجزائرية”.

كما تم التفاوض على الترتيبات، لأسابيع طويلة، بين النظام الجزائري وحفيد مانديلا، قصد خلق مظاهرة داخل الملعب الذي احتضن حفل افتتاح الشان في الجزائر العاصمة، حيث تم استغلال حدث رياضي قاري للتهجم على سيادة المغرب ووحدته الترابية.

ونقل موقع  “مغرب أنتلجنس”، عن مصادر استخباراتية مغاربية، أن هذه الترتيبات كانت تدور حول “الدعم المالي الكبير الذي سيمنحه شنقريحة ومن معه، لمنتحل صورة جده لمانديلا الذي يريد إنشاء مؤسسة إفريقية جديدة من جنوب إفريقيا للضغط، حسب ما اوهمهم بها النصاب”.

وهذه المؤسسة، تضيف المصادر، “ستعمل من أجل قضية حريات الشعوب الأفريقية ضد كل أشكال الإمبريالية ، موضحا بان المشروع الوهم ما هو الا وسيلة  للنصب  وتوسيع أنشطة حفيد مانديلا  خارج حدود جنوب إفريقيا ، محاولة منه التصدي من خلاله للعديد من الملفات القضائية التي تطارده مع أقاربه والسلطات المحلية”.

وأكد الموقع المذكور “أن مانديلا تلقى من حكام الجزائر، وعدا بتمويل كبير يمكن أن يصل إلى 100 ألف دولار أمريكي، شريطة دعم أجندة الجزائر الدبلوماسية في جميع مداخلاته الإعلامية أو السياسية، بدءا بالخطاب المعلوم ضد المغرب خلال  افتتاح “الشان”، والذي سيجر الويلات على النظام الشنقريحي، اما حفيد مانديلا فان مساره الاجرامي معروف لدى عدد من الدول الافريقية وخاصة منها بريتوريا.

حدث/أفريقيا. ب