أعلنت الشركات الأمريكية عن إلغاء حوالي 103 آلاف وظيفة في يناير الماضي، في أعلى إجمالي شهري منذ شتنبر 2020، وذلك وفق تحليل صدر اليوم الخميس.
وشهد الشهر الماضي أكبر عدد موجة تسريح للموظفين منذ الركود الكبير في سنة 2008، وذلك حسب ما أوضحه التقرير الصادر عن شركة التوظيف “تشالنجر، غراي آند كريسماس”.
وهمت حوالي 40 في المائة من الوظائف الملغاة الشهر الماضي صناعة التكنولوجيا، إذ أعلنت “ألفابت”، الشركة الأم لـ”غوغل” و”أمازون” و”مايكروسوفت” و”سيلزفورس” عن خطط لتسريح آلاف العمال.
وصرحت العديد من الشركات أنها حقق نموا أسرع من المطلوب خلال السنوات الأخيرة، وأنها في حاجة إلى تقليص التكاليف بهدف زيادة مردوديتها.
وقال أندرو تشالنجر، نائب الرئيس الأول في الشركة المشرفة على التحليل، في بيان، “نحن الآن على الجانب الآخر من فورة التوظيف خلال سنوات الجائحة”، مضيفا أن الشركات تستعد لتباطؤ اقتصادي، وتعمل على خفض عدد الموظفين وإبطاء التوظيف.
من جانبهم، يضيف التقرير، أعلن تجار التجزئة عن إلغاء 13 ألف وظيفة، ويعد ثاني أكبر إعلان في كافة القطاعات الصناعية، وسط تباطؤ الطلب على السلع غير الأساسية.
وألغت الصناعة العقارية، بدورها، 2200 وظيفة، بينما ألغت شركات البناء حوالي 1100 وظيفة.
وتأتي عمليات التسريح في وقت تستعد فيه الشركات للتباطؤ الاقتصادي، نتيجة رفع مجلس الاحتياطي الفدرالي لأسعار الفائدة.
حدث/وكالات
التعليقات مغلقة.