تعززت البنية التحتية الطرقية على مستوى عمالة وجدة – أنجاد، اليوم السبت، بإعطاء انطلاقة أشغال توسيع وتقوية طريق إقليمية، بقيمة إجمالية قدرها 20,5 مليون درهم.
وأشرف وزير التجهيز والماء، نزار بركة، مرفوقا، على الخصوص، بالكاتب العام لولاية جهة الشرق، عبد السلام الحتاش، ومسؤولي الوزارة، ومنتخبين، وشخصيات أخرى، على إعطاء انطلاقة أشغال توسيع وتقوية الطريق الإقليمية رقم 6022 (من النقطة الكيلومترية 0+000 إلى 000+10)، والرابطة بين الطريق المداري الشرقي لمدينة وجدة (الطريق الجهوية رقم 602 عند النقطة الكيلومترية 700+1)، والمنطقة الحدودية على مستوى جماعة أهل أنجاد.
ويهدف هذا المشروع، المندرج في إطار اتفاقية الشراكة المتعلقة بمخطط تنمية وجدة الكبرى 2015 – 2020، إلى تعزيز وتنويع القدرات الاقتصادية للمنطقة الحدودية، وجلب الاستثمارات، وتسويق المنتجات المحلية.
كما يروم هذا المشروع المساهمة في التنمية المجالية للمناطق الحدودية، وتعميم وتحسين ولوج ساكنة هذه المناطق للخدمات، بالإضافة إلى تحسين المرور وكذا السلامة الطرقية.
وبنفس المناسبة، اطلع وزير التجهيز والماء والوفد الرسمي المرافق له، على مدى تقدم المشاريع المهيكلة المنجزة، وفي طور الانجاز، وكذا المبرمجة على صعيد جهة الشرق عموما، وتلك المتعلقة بعمالة وجدة – أنجاد على وجه الخصوص.
وتبلغ تكلفة هذه المشاريع، التي تهم 283,9 كلم، حوالي 759,7 مليون درهم بين 2021 و2023.
وفي تصريح ل (M24)، القناة الاخبارية المغربية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد السيد بركة، على الأهمية القصوى التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للشريط الحدودي، مشيرا إلى أن هذا المشروع يندرج في هذا الإطار.
وأوضح أن الأمر يتعلق بربط وجدة بالشريط الحدودي، وتوسيع طرق أساسية من شأنها خلق العديد من فرص الشغل، والمساعدة على انخراط هذا الشريط الحدودي في المنظومة الاقتصادية والتنموية بالنسبة للمنطقة.
وأضاف الوزير أن هذا المجهود الذي سيبذل في هذا الإطار سيفتح المجال أمام العديد من الاستثمارات والأنشطة الاقتصادية على مستوى الشريط الحدودي في هذه المنطقة.
التعليقات مغلقة.