وزير الداخلية التركي:الساعات الـ 48 المقبلة ستكون هامة وحاسمة في عملية إنقاذ العالقين تحت الأنقاض

 قال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، اليوم الثلاثاء، إن الساعات الـ 48 المقبلة ستكون هامة وحاسمة في عملية إنقاذ العالقين تحت الأنقاض.
وأكد صويلو، خلال ندوة صحفية بمقر إدارة الكوارث والطوارئ التركية في أنقرة، إرسال 18 ألف عنصر من قوات الدرك و10 آلاف من الشرطة إلى المناطق المتضررة جراء الزلازل للمساعدة في عمليات الإنقاذ.
وأشار المسؤول إلى أن السلطات شرعت في دفن جثث الموتى، حيث تم إلى حدود الساعة دفن 600 جثمان في ولاية كهرمان معرش بعد التعرف عليهم.
من جهة أخرى، قال صويلو إن “الزلزال الذي ضرب تركيا هو أكبر كارثة تواجهنا في تاريخنا، وأولويتنا في المرحلة الحالية هي لعمليات البحث والإنقاذ”.
وأضاف أن الدولة التركية بجميع أجهزتها في حالة استنفار، لكن الأحوال الجوية السيئة تتسبب في تأخر وصول فرق الإنقاذ إلى المناطق المتضررة.
ووفقا لآخر حصيلة، التي كشفت عنها السلطات التركية، فقد ارتفع عدد قتلى الزلزال إلى 3703، والمصابين إلى 22 ألفا و286 مصابا. وتم إنقاذ حاليا أكثر من 8 آلاف مواطن من الأنقاض.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق من اليوم، حالة الطوارئ في المناطق المنكوبة لمدة 3 أشهر.
وخلف الزلزال العنيف، الذي بلغت قوته 7,7 درجات على مقياس ريختر وضرب فجر الاثنين منطقة “بازارجيق” بولاية “قهرمان مرعش” جنوبي تركيا، دمارا واسعا بولايات “غازي عنتاب” و”أضنة” و”ملاطيا” و”ديار بكر” و”شانلي أورفا” و”عثمانية”، علاوة على “قهرمان مرعش”، مركز الزلزال.
وبعد 12 ساعة من هذه الهزة العنيفة الأولى، ضرب زلزال آخر شمالي مدينة غازي عنتاب بنفس الشدة تقريبا، وعلى مقربة من مركز الزلزال الأول، مما فاقم حصيلة الفاجعة.
وفي سوريا المجاورة، التي عانت هي الأخرى من تداعيات الزلزال المروع، لاسيما في محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة وطرطوس، ارتفع عدد الضحايا إلى 1602 قتيلا و3650 مصابا.

حدث/متابعة