من العجب العجاب في القارة العجوز: من كانت مهمته الدفاع عن الشعب اضحى في خدمة “المعتوهة سلطانة خيا” مقابل اوروهات تبون !
في مسرحية بئيسة وممنهجة مؤداة عنها، لازعاج المملكة المغربية، تواصل شرذمة من النواب الأوروبين الذين وضعوا أنفسهم في مزاد بورصة القيم داخل المؤسسة التشريعية بالقارة العجوز ، مقابل الدفاع بالعملة القذرة المنهوبة من الشعب الجزائري المحكوم من طرف عصابة “شنقريحة” عن الأطروحة الإنفصالية لعصابة البوليزاريو ومرتزقة الإتجار في منظومة حقوق الإنسان والحريات وما شابه ذلك، بل وضعوا بعض “نواب أوروبا” خدمات البرلمان الأوروبي ومكاتبه وآلياته، تحت تصرف
المسماة ب”البترويورو”، مقابل الترويج للبرباغوندا المكيافللية ضد المغرب ، لتوظيف ورقة حقوق الإنسان ،ومحاولة تبيض صورة العناصر الإجرامية المحسوبة على عصابة قطاع الطرق بمنطقة الرابوني بمعسكرات الإحتجاز فوق تراب الجزائر “الحاقدة” على المغرب ، بعد ما وصلت الى الحضيض على كافة الأصعدة.
.وتأسيسا هذا ذات المنحى، قام من اضحى يطلق عليهم ب”نواب الخدمة” تحت الطلب بالبرلمان الأوروبي يتزعمهم العضو “الفاسد” النمساوي أندرياس شيدر، بدعوة الإنفصالية العميلة “حاملة السلاح” الخائنة المنبوذة المسماة سلطانة خيا لحضور ما سموه افتراءا وتدليسا ندوة حول ” أزمة حقوق الإنسان في الصحراء المغربية ” داخل البرلمان الأوروبي. في حين أن الازمة التي يراد لها أن تناقش ،توجد أساسا في مؤسسة البرلمان الأوروبي نفسها التي أصبحت مرتعا لكل أشكال والوان الفساد السياسي والمالي والدبلوماسي، كما أن ذات الأزمة تعشعش في مخيلة نوابها الذين أصبحوا بقدرة قادر و”برغبة الغاز والنفط”، جهازا تابعا بشكل مفضوح لوكالة “البترويورو” الموالية لجنرالات جزائر الخيانة والحقد.
وارتباطا بالموضوع ذاته كتب العضو النمساوي ” الفاسد” شيدر، على حسابه في تويتر قائلا بالحرف “سويا مع سلطانة خيا والأعضاء الآخرين في Intergroup ،نناقش انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، مع “ماروك غيت” لدينا زخم وواجبنا هو الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان؟؟؟” يقول المرتزق أندرياس شيدر.
وبهذا الكلام، الصادر عن شخص فاقد الوعي، يكون قد قام بما قيل له مقابل حفنة اليورو التي سلمت له من الايادي الملطخة بدم شهداء العشرية السوداء، والذي لا زال يتحكم في رقاب الشعب الجزائري.
ح/م
التعليقات مغلقة.