ورزازات: مؤسسة محمد الخامس للتضامن تواصل تقديم المساعدات للساكنة اللمتضررة من التساقطات الثلجية | حدث كم

ورزازات: مؤسسة محمد الخامس للتضامن تواصل تقديم المساعدات للساكنة اللمتضررة من التساقطات الثلجية

واصلت مؤسسة محمد الخامس للتضامن أمس الأحد تقديم المساعدات الانسانية العاجلة للساكنة القروية بإقليم ورزازات المتضررة من موجة البرد الحالية والتساقطات الثلجية، وذلك تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقد وصلت فرق المؤسسة إلى جماعة أمرزكان الجبلية، حيث باشرت عملية توزيع المساعدات الإنسانية العاجلة مكونة من منتجات غذائية وأغطية لفائدة السكان المتضررين من سوء الأحوال الجوية والتساقطات الثلجية بعدة دواوير بهذه الجماعة.

كما استفادت الساكنة القروية المتضررة من مصاحبة إجتماعية وتكفل طبي عن قرب.

وأكد عبد الرحمن صابر، رئيس قسم تنمية المشاريع بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، أن عملية توزيع المساعدات الغذائية والأغطية على السكان المتضررين من موجة البرد المفاجئ والتساقطات الثلجية بإقليم ورزازات انطلقت في ظروف جيدة.

وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن عملية توزيع المساعدات خصصت لفائدة 405 عائلات تنتمي ل6 دواوير بجماعة أمرزكان الواقعة على ارتفاع يزيد عن 1800 متر عن مستوى سطح البحر، مضيفا أنه تمت مواجهة صعوبات في الوصول إلى هذه الدواوير.

وأعرب السيد صابر عن شكره لكل المتعاونين مع فرق مؤسسة محمد الخامس للتضامن لتقديم هذه المساعدات الإنسانية للسكان المتضررين، للتخفيف من آثار موجة البرد والتساقطات الثلجية.

وأشار إلى أن ساكنة 75 دوارا، الذين تضرروا من موجة البرد والتساقطات الثلجية بإقليم ورزازات، سيستفيدون من هذه المساعدات الإنسانية العاجلة.

واستقبل مطار ورزازات، أول أمس السبت، الدفعات الأولى من المساعدات الإنسانية الاستثنائية، التي تأتي تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إثر التساقطات الثلجية الهامة التي شهدتها بعض الأقاليم.

وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قد أعطى تعليماته السامية بإطلاق عملية مساعدة عاجلة لفائدة السكان المتضررين من موجة البرد الحالية والتساقطات الثلجية، حسب بلاغ لمؤسسة محمد الخامس للتضامن.

وأوضح المصدر ذاته أن “صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أعطى توجيهاته السامية لإطلاق عملية مساعدة عاجلة، على إثر الانخفاض الكبير في درجات الحرارة والثلوج الكثيفة التي شهدتها ليلة الـ17 فبراير، خاصة في أقاليم زاكورة وورزازات وتارودانت”.

وتقوم هذه العملية التي تنجزها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، يضيف البلاغ، على التدخل عن قرب لدى الساكنة، لا سيما على مستوى الدواوير الجبلية والنائية، من خلال توفير مساعدات إنسانية عاجلة تتكون من منتجات غذائية وأغطية، فضلا عن مواكبة اجتماعية ملائمة ورعاية طبية على مستوى القرب.

وتم نشر فرق متخصصة تضم م ساع دات اجتماعيات وأطباء تابعين للمؤسسة، تعمل بتنسيق مع القطاعات المعنية والسلطات المحلية، من أجل الاستجابة لحاجيات المناطق المتضررة في أقاليم زاكورة وورزازات وتارودانت.

و.م.ع/ح.ك

التعليقات مغلقة.