أنهى الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مهادنته للحكومة التي دأب عليها خلال الفترة الماضية، ويبدو أن انتقادات الاتحاد دشنت بهجوم غير مسبوق على الحكومة من طرف الكاتب الأول للاتحاد، إدريس لشكر، بعد عدم تمكن الحكومة من الحصول على تصويت داخل لجنة القطاعات الاجتماعية، بخصوص انتخابات المجلسين الجهويين للصيادلة بالجنوب والشمال، بعد تمرد كامل لنواب الأغلبية.
وشن الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر، هجومه على الحكومة، متهما إياها بأنها تسعى لـ”تكريس هيمنة تهدد الديمقراطية والتعددية، وتنذر بتراجعات خطيرة في مسار البناء الديمقراطي ببلادنا، وتهدد مختلف السياسات العمومية المستقبلية”، معتبرا أن البلاد “في حاجة اليوم إلى حكومة، تحترم ذكاء المواطنات والمواطنين، وتتفاعل بقوة واستباقية مع متغيرات ومستجدات الوضع العالمي والمحلي”.
حدث/الأحداث المغربية
التعليقات مغلقة.