راشيد الطالبي العلمي: علينا أن نتوحد بشكل أقوى الآن .. لنتصدى للاقلام المأجورة وللمؤامرات الدنيئة التي تتطاول على جلالة الملك والمؤسسات المغربية | حدث كم

راشيد الطالبي العلمي: علينا أن نتوحد بشكل أقوى الآن .. لنتصدى للاقلام المأجورة وللمؤامرات الدنيئة التي تتطاول على جلالة الملك والمؤسسات المغربية

28/04/2023

حذر رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي والقيادي بحزب” التجمع الوطني للأحرار”، من أن خصوم الوحدة الترابية للمغرب ، كانوا ولايزالوا وراء عدد من المؤامرات التي تحاك ضد المملكة المغربية، داعيا المغاربة الى التكتل وراء جلالة الملك محمد السادس ،والمؤسسات الوطنية لواجهة أعداء الأمة والجهات المتكالبة عليها في السر والعلن.

 جاء ذلك عقب استضافته في البرنامج التلفزيوني “نقطة الى السطر” الذي بثته القناة الأولى ، حيث نبه رئيس مجلس النواب،  الى أن البرلمان الأوروبي ليس وحده الذي يتآمر على المغرب ، بل هناك عدد من الأقلام المسخرة التي آثارت على نفسها الامارة بالسوء استهداف المملكة المغربية، واستهداف مؤسساتها ومصالحها الكبرى، عبر مقالات تحمل حقدا مبيتا اتجاه المغرب ورموزه ومصالحه العليا ، من خلال  تقارير إعلامية مفبركة مؤطرة بإدعاءات كاذبة تروم بالمكشوف محاولة النيل والإساءة لصورة ومكانة المملكة المغربية.

 في إشارة واضحة من رئيس مجلس النواب،الى المقال الملغوم والموسوم بالمغالطات والدسائس الماكرة التي تم نشرها مؤخرا بصحيفة” ليكونوميست” البريطانية تحت الطلب، اضافة الى حملة مسعورة سبق وان  شنتها  بنفس الطريقة  صحف فرنسية “معروفة” بتعاملها مع المغرب.

واضاف راشيد الطالبي قائلا: “نرفض أن يتم المس بشخص الملك أو بالمؤسسات الوطنية الدستورية والأمنية وغيرها، ولن نقبل بالمطلق هذا النوع من التطاول والمساس برموزنا وثوابتنا ومقدساتنا ومصالح بلدنا، فكما توحدنا خلف المنتخب الوطني لكرة القدم في مونديال قطر 2022، علينا أن نتوحد بشكل أقوى الآن ضد هذه الأقلام المأجورة والمؤامرات الدنيئة، والوقوف خلف جلالة الملك ومع جميع مؤسساتنا الوطنية، القضائية منها والأمنية والعسكرية،كافة المؤسسات المغربية كيفما كان نوعها”.

كما طالب راشيد الطالبي العلمي الجميع بالتعبئة ليس فقط خارجيا من أجل التصدي لمناورات أعضاء البرلمان الأوروبي،والدفاع بقوة عن الوحدة الترابية للمملكة ، بل حتى على مستوى الداخلي وعدم التسامح مع كل من يتطاول على مؤسسات الدولة المغربية، لان المغاربة بالفعل يختلفون داخليا فيما بينهم ، لكن لم ولن يقبلوا دروسا من أي جهة خارجية كيفما كان وضعها ووزنها.

 ح/م

التعليقات مغلقة.