السلطات الأمنية التونسية تتسلم 4 نساء ينتمي أزواجهن الى تنظيمات إرهابية بعد قدومهم من ليبيا

كشف رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان، مصطفى عبد الكبير، عن تسلم السلطات الأمنية التونسية، لـ 4 نساء تونسيات ممن تورط أزواجهن في الانتماء الى تنظيمات إرهابية و5 أطفال من أبنائهن، وذلك بعد قدومهن من ليبيا عبر معبر رأس جدير الحدودي.
وأوضح الناطق الرسمية بالسم المحكمة الابتدائية بمدنين، أنه تمت إحالة هؤلاء النسوة، بإذن من النيابة العمومية بمدنين (جنوب)، الى وحدة البحث في الجرائم الارهابية، مضيفا أن الأطفال، وهم قاصرين تتراوح أعمارهم بين 5 و13 سنة، سلموا الى مندوب حماية الطفولة للتعهد بهم.
وأشار رئس المرصد التونسي إلى ان القضاء الليبي برأ هؤلاء النسوة، فيما تنهي 10 نساء أخريات عقوباتهن في السجون الليبية بعد أن صدرت في حقهن أحكام بالإدانة تراوحت بين 6 سنوات و16 سنة، ومعهن 19 طفلا، معربا عن انشغال المرصد من وضعية الأطفال في السجون دون أي ذنب.
وذكر أنه تم استعادة 41 طفلا تونسيا في وضعيات مماثلة وإدماج 17 طفلا منهم في المدارس، مطالبا في ذات السياق السلطات التونسية بالسعي الى استعادة أكثر من 120 طفل تونسي آخرين.
وشهدت تونس إثر انتفاضة 2011 توجه عدد كبير من الجهاديين قدرتهم منظمات دولية بالآلاف للقتال في بؤر التوتر في سوريا والعراق وليبيا.