تم تعيين المغربية جنان الزواقي، المتخصصة في علم الأحياء الطبي وعلم الوراثة للإنجاب بمساعدة طبية، كعضو أكاديمي مناظر في الأكاديمية الملكية للصيدلة بكاتالونيا.
وجرى هذا التعيين، وهو الأول من نوعه لامرأة مغربية وإفريقية، خلال حفل استقبال رسمي أقيم مؤخرا بمقر هذه الأكاديمية الإسبانية المرموقة.
وفي كلمة بالمناسبة، توقفت السيدة الزواقي عند الإجراءات التي اتخذها المغرب لمواجهة جائحة “كوفيد-19″، مبرزة أن المغرب، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نجح في مواجهة وباء غير مسبوق أثر على العالم بأسره.
وأشارت السيدة الزواقي إلى أن الرؤية الحكيمة والاستباقية لجلالة الملك مكنت المغرب من اعتماد تدابير فعالة، تمحورت بشكل خاص حول الاستباقية وتعبئة الموارد الصحية العامة والخاصة والعسكرية والتضامن، مشيرة إلى أن الاستراتيجية التي نفذها المغرب لمحاربة فيروس كورونا، برزت من بين الأفضل في العالم.
وقالت إن المغرب تفاعل بسرعة وفق مقاربة شاملة، حيث عبأ الموارد المالية اللازمة لمكافحة هذا الوباء
وأبرزت الزواقي، وهي مديرة لمختبر متخصص في الإنجاب الطبي والبيولوجيا الجزيئية بتطوان، أنه في إطار الإجراءات المتخذة لمكافحة انتشار الجائحة وحفاظا على صحة المواطنين، اعتمدت السلطات المغربية إجراءات وقائية، لاسيما الحجر الصحي والاقتناء السريع للكمامات الواقية وأجهزة التنفس وتلقيح غالبية المواطنين.
وقالت السيدة الزواقي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “الانتماء إلى هذه المؤسسة المرموقة هو تشريف كبير ومصدر فخر لي وللمرأة المغربية وللمملكة، وفي الوقت نفسه مسؤولية كبرى أتمنى أن أكون في مستواها”.
وأشارت إلى أن “هذا التعيين يعترف ويؤكد مزايا المرأة المغربية والتقدم المحرز في تعزيز مكانة المرأة بالمغرب، في ظل القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”
وأعربت عن سعادتها “الغامرة لكونها أول مغربية وإفريقية تنضم، كعضو رسمي، لمؤسسة مرموقة، مثل الأكاديمية الملكية للصيدلة في كاتالونيا، وبالتالي المساهمة في إشعاع صورة بلدي بالخارج”.
والسيدة جنان الزواقي، هي من مواليد مدينة تطوان، حاصلة على دكتوراه في الصيدلة، متخصصة في علم الأحياء الطبي، وعلم الوراثة للإنجاب بمساعدة طبية، وتعد أول مغربية وإفريقية تحصل على وسام الامتياز من جامعة غرناطة، وهو تكريس يتوج مسيرة مهنية غنية بالتكوين ويعكس التزامها بالبحث العلمي.
كما تطوعت جنان الزواقي، خلال الجائحة لمساعدة الفرق الطبية. وعملت مع فريقها في مختبر البيولوجيا الجزيئية بمستشفى تطوان سانية الرمل خلال الوباء، حيث عملت دون كلل لكشف وتدريب الفرق. وتم اختيار مختبرها في تطوان الحاصل على شهادة إيزو 9001، ضمن أولى المختبرات الخاصة لإجراء اختبارات “كوفيد-19”.
ح/م
التعليقات مغلقة.