بتأهيل اسود الاطلس الى مونديال روسيا 2018: الفرحة عمت الشعب المغربي من وجدة الى الكويرة – حدث كم

بتأهيل اسود الاطلس الى مونديال روسيا 2018: الفرحة عمت الشعب المغربي من وجدة الى الكويرة

عمت مظاهر فرح عارم شوارع مدينة وجدة وأحياءها، في ليلة لا تشبه الليالي، عاشت فيها المدينة على إيقاع فعاليات احتفالية رائعة صنعها الوجديون، ابتهاجا بالتأهل المستحق لأسود الأطلس إلى مونديال 2018.
وتدفقت الجماهير العاشقة للألوان الوطنية على الشوارع والساحات والأحياء، بعد نهاية مباراة المنتخب المغربي ونظيره الإيفواري، لتحية الأداء الجيد للاعبي الفريق الوطني الذي انتزع بطاقة التأهل عن جدارة واستحقاق للمونديال العالمي.
وغصت جنبات شارع محمد الخامس بأبناء المدينة الألفية، الذين أبدعوا في إضفاء أجواء حماسية على الاحتفالية الليلية، حيث ارتفعت الأعلام الوطنية وصدحت الحناجر: “عاش الملك”.. “عاش المغرب”.. “مبروك علينا.. هذي البداية.. مازال مازال”.
وتعالت الزغاريد في البيوت تحيي المواكب السائرة على الطريق، وسط تفاعل لافت من الأفواج المحتفلة بالإنجاز الرياضي الكبير، التي أبدعت في صناعة احتفالية عفوية أثثها الشباب والأطفال، كما الرجال والنساء.
وأبدى وجديون سعادتهم الغامرة بتأهل المنتخب المغربي إلى مونديال 2018. ونوهوا، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالأداء الممتاز للاعبي المنتخب.
وقالوا إن هذا الإنجاز، الذي يأتي في غمرة الاحتفال بالمسيرة الخضراء المظفرة، يقتضي توجيه الشكر الخالص للمدرب واللاعبين ولكل الطاقم التقني والإداري.
وشهدت مدينة الداخلة فرحا كبيرا فور نهاية مباراة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم مع نظيره الإيفواري وتأهله لنهائيات كأس العالم 2018 في مباراة الحسم، التي فاز بها أسود الاطلس، على فيلة كوتديفوار بهدفين لصفر .
وخرجت جماهير غفيرة، بعد انتهاء المباراة، إلى شوارع المدينة للاحتفال في مواكب سيارات ومسيرات على الاقدام حاملين العلم المغربي وسط هتافات تهتف بانتصار الفريق الوطني وتأهلهلمونديال روسيا.
وفي أجواء احتفالية كبيرة لساكنة المدينة نساء ورجالا شيوخا وأطفالا شهدت أكبر شوارع المدينة، الولاء، ومحمد فاضل السملالي، والطاح، وباحنيني، ازدحاما كبيرا مباشرة بعد انتهاء المباراة مرددين شعارات من قبيل مثل”يستاهلوا يستاهلوا الأسود” و “عاش المغرب”و “ديما ديما المغرب”.
وكانت الأجواء استثنائية بساحتي حي السلام والحسن الثاني حيث تجمعت الجماهير واحتفلت بهذا الفوز المقنع للمنتخب المغربي، حيث خرجت الجماهير بالآلاف من مختلف الفئات والأعمار حاملين الطبول والدفوف رافعين الأعلام الوطنية مرديين الأغنيات والأناشيد الوطنية والهتافات الحماسية.
اما بالعيون الساقية الحمراء فعاشت شوارعها أجواء من الفرحة والبهجة بعد تأهل المنتخب المغربي لمونديال 2018 بروسيا.
فبعد اطلاق الحكم الغامبي باكاري غاساما، صفارة نهاية المباراة ، اكتظت الشوارع بآلاف المواطنين والمواطنات، الذين خرجوا للتعبير عما يخالجهم من فرحة وبهجة، بهذا الانجاز الكبير الذي حققه المنتخب المغربي.
وتحولت الشوارع والطرقات الى اجواء صاخبة بمنبهات السيارات والدرجات النارية وزغاريد النساء، وهتافات الأطفال والشباب ابتهاجا بهذا الفوز الذي ظل يراود المغاربة، بعد غياب دام قرابة 20 سنة .
وبادر المجلس البلدي الى نصب شاشات عملاقة بالقرية الرياضية لتامين مشاهدة أطوار المباراة التي جمعت بين المنتخب المغربي والمنتخب الايفواري، في أجواء رياضية مريحة.
وعبر عدد من المواطنين عن فرحتهم بهذا التتويج الذي حققه المنتخب المغربي ، معبرين عن امالهم ان يكون التأهل انطلاقة لتحقيق مزيد من النتائج المتميزة، والتالق في المبارايات القادمة بدولة روسيا.

اما عاصمة المملكة ، وبجانبها مدينة سلا، فكانتا لهما  ليلة تاريخية كما في باقي المدن المغربية، مباشرة بعد إعلان الحكم الغامبي كاساما باكاري بابا عن نهاية مباراة ، حيث وانطلق العرس الجماهيري الذي شارك فيه الآلاف من الجماهير المغربية التي خرجت في مختلف ربوع المملكة من طنجة إلى الكويرة للتعبير عن فرحتها بهذا الإنجاز الجديد للكرة المغربية.
وأثنت الجماهير على الأداء المميز للاعبي المنتخب المغربي، والروح القتالية العالية التي أبانوا عنها في مباراة اليوم، من أجل رفع العلم المغربي إلى جانب أعلام المنتخبات التي ستشارك في المونديال الروسي، معبرين عن فخرهم بهذه المجموعة من اللاعبين والطاقمين الاداري والتقني الذين دخلوا تاريخ كرة القدم المغربية من بابه الواسع.
ولم يفت هذه الجماهير استحضار ذكريات المشاركة التاريخية لأسود الأطلس سنة 1986 حينما تأهل أصدقاء العميد بادو الزاكي للدور الثاني، محققين إنجازا لم يسبقهم إليه أي منتخب عربي أو إفريقي بقيادة المدرب الراحل البرازيلي المهدي فاريا، إضافة إلى المشاركة المتميزة لمنتخب 1998 رفقة الفرنسي

التعليقات مغلقة.