قام رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أمس الجمعة بزاكورة، بتفقد عدة مشاريع اجتماعية واقتصادية وفلاحية بالإقليم، وذلك في إطار زيارة ميدانية تهم جهة درعة تافيلالت.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن السيد أخنوش حل بالإقليم في زيارة ميدانية للوقوف على مجموعة من المشاريع الاجتماعية والاقتصادية والفلاحية، التي أطلقتها الحكومة بهذه الجهة، وكذا الوقوف على مدى تنزيلها بهدف تسريع وتيرتها.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة تفقد مشروع توسيع وتأهيل وتجهيز المستشفى الإقليمي لزاكورة، الذي رصد له غلاف مالي قدره 45 مليون درهم، مبرزا أن هذا المشروع سيمكن من تحسين ظروف الاستقبال والاستشفاء بفضل منطقة الاستقبالات والإرشادات، والرفع من عدد العمليات الجراحية الكبيرة التي يتم إجراؤها بالمستشفى بنسبة 25 بالمائة بعد 8 أشهر وبنسبة 35 بالمائة بعد عام
كما جرى، يضيف المصدر ذاته، إطلاع السيد أخنوش على المشاريع التي توجد في طور الإنجاز، منها توسيع مركز لغسيل الكلي، ومشروع إحداث مصحة خاصة متعددة التخصصات في المدينة في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص.
وكانت الزيارة مناسبة لتقديم والوقوف على إنجاز 5 مشاريع تتعلق بسدود صغيرة وبحيرات تلية، خصص لها أزيد من 200 مليون درهم، والوقوف على تطور إنجاز سد أكدز الذي اكتملت أشغاله.
وتم كذلك تقديم عرض حول مدى إنجاز مشاريع للتزود بالماء الشروب بأقاليم الجهة المبرمجة، ضمن البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020- 2027 بكلفة تفوق 82 مليون درهم.
وعلى صعيد آخر، سجل البلاغ أن السيد أخنوش اطلع على أبرز محاور المخطط الجهوي للفلاحة في إطار “الجيل الأخضر”، وعلى مخطط التنمية المائية الفلاحية في زاكورة، علاوة على مشروع غرس أشجار النخيل بهدف تكثيف الزراعة وتنميتها والتغطية الصحية للفلاحين بالجهة وتثمين الفلاحة.
وبهذه المناسبة، شدد رئيس الحكومة على أهمية المشاريع التي باشرتها القطاعات الحكومية بإقليم زاكورة وعموم جهة درعة تافيلالت، باعتبارها تدخل في إطار البرنامج الحكومي الرامي إلى ترسيخ أسس الدولة الاجتماعية وتعزيز سياسة اللاتمركز، مشيرا إلى أن الحكومة، تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية بشأن اللاتمركز، ماضية في ترسيخ الجهوية المتقدمة بوصفها ورشا مهيكلا واستراتيجيا.
ورافق رئيس الحكومة في هذه الزيارة، وفد وزاري يتكون، على الخصوص، من وزير التجهيز والماء، نزار بركة، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت طالب، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي.
يذكر أن هذه الزيارة، التي تأخذ رئيس الحكومة والوفد الوزاري المرافق له، إلى أقاليم الراشيدية وورززات وزاكورة وتنغير، وتفعل ميثاق اللاتمركز الإداري على المستوى الجهوي، تدوم ثلاثة أيام (من 15 إلى 17 يونيو الجاري)، حيث تشكل فرصة لتقديم الموارد البشرية والطبيعية التي تزخر بها جهة درعة تافيلالت، التي تؤهلها لاحتضان مشاريع صناعية مهمة قادرة على تثمين الموارد الطبيعية والبشرية، وخلق الثروة، وكذا توطين القيمة المضافة.
ح/م
التعليقات مغلقة.