أكد المكلف ببرنامج الهجرة بالمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو)، دانغو إسماعيلا، اليوم الجمعة، بمراكش، أن المغرب، تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوجد في الطليعة في مجال تدبير قضايا الهجرة.
وأوضح السيد دانغو، وهو أيضا منسق صندوق المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا/إسبانيا حول الهجرة والتنمية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش مشاركته في الاجتماع الموضوعاتي حول التدبير الإنساني للحدود، الذي اختتمت أشغاله بالمدينة الحمراء، أنه “بفضل الجهود الدؤوبة التي يقوم بها المغرب من أجل تدبير إنساني لقضية الهجرة، لا نتردد أبدا في تعيين المملكة ك’بطل’ في هذا المجال بإفريقيا”.
وفي هذا الاتجاه عبر عن غامر سعادته بالمشاركة في هذا الاجتماع، الذي عقد في إطار مسلسل الرباط، مشيرا إلى أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، كمنظمة دولية تدعم بشكل كامل مسلسل الرباط، الذي يوفر فضاء للحوار الجامع والمحادثات حول تيمات ذات راهنية ومهمة جدا بخصوص حكامة الهجرة.
وقال “يمكننا مسلسل الرباط من التبادل حول العديد من القضايا المرتبطة بالوسائل التي يتعين تفعيلها من أجل تحسين الهجرة، وكيفية استغلال الفرص التي تتيحها الهجرة من أجل إعطاء دفعة للتنمية، واستجلاء كيف يمكن أن نجعل، اليوم، حدودنا أكثر إنسانية”.
وأوضح أن الأمر يتعلق، أيضا، بـ”محادثاتنا، وأخذ المهاجر بعين الاعتبار، عبر احترام حقوقه الأساسية وكرامته، والتحرك بطريقة تجعل الحدود أكثر ‘ترحيبا’ بالنسبة للمهاجرين. تحقيقا لغاية تتجلى في ألا يحس هؤلاء بأنهم ‘منسيون’ وبمستطاعهم التعبير أيضا بكل حرية”.
وبخصوص تيمة هذا الاجتماع، ذكر بأن التدبير الإنساني للحدود يكتسي أهمية قصوى، مضيفا أن المغرب في الطليعة في ما يتصل بتدبير قضايا الهجرة. وتميز هذا الاجتماع الموضوعاتي، الذي انعقد على مدى يومين، بحضور أزيد من 85 مشاركا، وممثلي بلدان الشمال والجنوب، ومنظمات دولية، وكذا فاعلين من المجتمع المدني وأكاديميين.
وتمثل الهدف من اللقاء في تعزيز قدرات المشاركين في مجال التدبير الإنساني للحدود، كما وفر فضاء لتبادل التجارب والممارسات الفضلى، وكذا من أجل تحديد التحديات المشتركة.
ح/م
التعليقات مغلقة.