الوزير الأول الجزائري السابق عبد المالك سلال يفضح تسخير الأموال القذرة لشركة “سوناتراك” لضرب مصالح المغرب
قال الوزير الأول الجزائري السابق عبد المالك سلال، المدان بعشر سنوات سجنا نافذة بتهم فساد وغيرها، أمام هيئة المحمكة، وبدون مركب نقص “استخدمنا جميع الطرق من أجل الإساءة لصورة المغرب ،والتأثير على مساره التنموي والإقتصادي ، على عهد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ،لكن لم ننجح في ذلك.
جاء هذا التصريح للوزير الاول المعتقل سلال في سياق رده على سؤال القاضي حول تبديد أموال طائلة تخص شركة “سوناتراك”، حيث فوجأ القاضي بجواب عبد المالك سلال وهو يخبره” أن صرف مليار دولار كان يبتغي تحطيم شركة “رونو” بالمغرب ،وذلك بأمر من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، والهدف في تعطيل المشاريع التنموية للمغرب حتى لا يتقدم ، بعدما نجح في استقطاب عدد من الإستثمارات الأجنبية المهمة في مختلف القطاعات والمجالات، وعلى رأسها صناعة السيارات في تلك المرحلة”.
الى ذلك وارتباطا بالموضوع نفسه ، سبق للقضاء الجزائري أن أدان في شهر دجنبر الماضي ، ثلاث رؤساء وزراء سابقين بتهم تتعلق بجرائم فساد وتبديد أموال عمومية وغيرها، من بينهم عبد المالك سلال وأحمد أويحيى، وذلك بالسجن 10 سنوات نافذة، بالإضافة الى إدانة سبعة وزراء آخرين سابقين بتهم تخص قضايا الإرتشاء والفساد وتبديد أموال عامة.
وفي السياق ذاته قالت مصادر إعلامية محلية أن الغرفة الجزائية بالمحكمة العليا في الجزائر ، برأت مؤخرا كلا من الوزير الأول عبد المالك سلال السابق ،ووزير الموارد المائية حسين نسيب السابق ،ووزير الشباب والرياضة محمد حطاب من جميع التهم الموجهة إليهم في قضية “مجمع أمنهيد” .
ح/م
التعليقات مغلقة.