كشفت دراسة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلم أرقاما صادقة حول العنف في الوسط المدرسي بشراكة مع اليونيسيف الذي شمل 260 مؤسسة تعليمية بأسلاك التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، حيث أكد ربع التلامذة المستجوبين بالسلك الابتدائي بأنهم كانوا ضحايا للضرب، و28.5 في المائة تعرضوا للدفع، وبأن التحرش “يبقى واسع الانتشار في المؤسسات المدرسية”.
وصرح 15.2 في المائة من تلامذة الابتدائي و29.7 المائة من تلامذة الثانوي بأنهم تعرضوا للتحرش في مدارسهم، ضمنهم 34 في المائة من سلك الابتدائي و25.4 في المائة من سلك الثانوي أكدوا أن التحرش “كان ذا طابع جنسي”.
وكشفت الدراسة، التي أفرج عنها المجلس الأعلى للتربية والتكوين، أن الذكور يتعرضون للعنف الجسدي أكثر مما تتعرض له البنات.
حدث/الاحداث
التعليقات مغلقة.