تم تأسيس جمعية الصداقة “منتدى ابن رشد” بإسبانيا، وذلك بهدف تعزيز العلاقات بين المغرب وإسبانيا وترسيخ التقارب بين الشعبين الجارين على أساس الاحترام والتسامح الثقة.
وتروم هذه الجمعية، التي تضم حتى الآن أكثر من 200 عضو من ضفتي مضيق جبل طارق، تعزيز المعرفة المتبادلة بين الشعبين من خلال أنشطة مختلفة.
وبحسب البيان التأسيسي للجمعية، فإن “الثقافة والمعرفة هي أفضل الأدوات القادرة على خلق أواصر الصداقة والشعور الأكبر بالانتماء وحسن الجوار. الثقافة والمعرفة تخلق أوطان ا روحية وعاطفية حيث يجتمع كلاهما دون تعقيد وبشكل تلقائي”.
ومن هذا المنطلق، فإن الجمعية “ملتزمة بتطوير برنامج أنشطة في كلا البلدين لتمكين المفكرين والفنانين والجامعيين والنشطاء في مجال الثقافة والحقوق المدنية والتعاون وأعضاء جمعيات المجتمع المدني من التعبير عن أنفسهم، ومعرفة بعضهم البعض ونقل رسائل الوئام والتعايش على هذه الأرضية المشتركة”.
كما تسعى إلى أن تكون بمثابة حامل “للمساهمة في تحسين العلاقات الثنائية من خلال الدبلوماسية الثقافية الموازية وخلق فضاء للتفاهم والحوار الدائم، بغض النظر عن الظروف”.
وفي مداخلة له خلال التقديم الرسمي للجمعية، يوم الاثنين في حفل أقيم في مقر مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط في إشبيلية، أكد رئيسها الكاتب والشاعر خوسيه ساريا، أنه تم تأسيس هذه البنية الجديدة لتعميق “المعرفة المتبادلة القائمة على الاحترام والمودة”.
وتميز حفل تقديم الجمعية بحضور ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد في إسبانيا، جامعات، أحزاب سياسية، مؤسسات، وجمعيات ثقافية، فضلا عن منظمات رياضية.
التعليقات مغلقة.