الدعم الاجتماعي وانعكاساته على النسيج الاقتصادي في صلب النقاش بمكناس

شكل موضوع “آليات الدعم الحكومي وانعكاساتها على النسيج الاقتصادي، الواقع والآفاق”، محور لقاء نظم السبت بمكناس بمبادرة من الرابطة الوطنية لمقاولات النقل الطرقي بالمغرب.

وشكل هذا اللقاء، الم نظم بشراكة مع كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمكناس، والمديرية الجهوية للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بجهة فاس مكناس، مناسبة للمشاركين لاستعراض مختلف برامج الدعم الاجتماعي وآليات الدعم الحكومية، التي تم إطلاقها تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

كما تطرق هذا الاجتماع، المنظم أيضا بتعاون مع فرع مكناس للاتحاد العام للمقاولات والمهن، إلى انعكاسات هذه المساعدات الاجتماعية على دينامية النسيج الاقتصادي وتعزيز الدولة الاجتماعية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد رئيس فرع مكناس للاتحاد العام للمقاولات والمهن، هشام السليماني، على أهمية هذا اللقاء الذي يتطرق إلى المساعدات الاجتماعية لاسيما تلك الموجهة لمهنيي النقل الطرقي، وهو القطاع الذي يعاني من تداعيات عدة أزمات عالمية تسببت في ارتفاع أسعار المحروقات.

وتابع أن الوزارة الوصية أعدت برنامجا طموحا هو البرنامج الاستراتيجي 2024-2026، بتشاور مع المهنيين، مضيفا أن هذه العملية تهم على الخصوص تجديد حظيرة المركبات ودعم المهنيين من خلال إعانات لاقتناء الغازوال.

من جهته، أكد مسؤول المراقبة بالمديرية الجهوية للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بجهة فاس مكناس، يحيى حمادة، على أهمية هذا اللقاء بالنظر لكونه يتناول موضوعا ذا راهنية يتعلق بقطاع هام للاقتصاد الوطني، مضيفا أن المرحلة الأولى من تجديد الحظيرة 2023-2019 انتهت، وسيتم إطلاق مرحلة أخرى بشكل مغاير في مجال الإعانة.

من جانبه، أفاد رئيس المكتب التنفيذي للرابطة الوطنية لمقاولات النقل الطرقي بالمغرب، إسماعيل الهلالي، بأن هذا اللقاء شكل مناسبة لإطلاع المهنيين على البرامج الحكومية في مجال الدعم الاجتماعي والإعانات المخصصة لمهنيي النقل الطرقي لمواجهة الظرفية الصعبة الي يجتازها القطاع.

وأضاف أن الإعانات المرتبطة بالمحروقات وتجديد الحظيرة مكنت مقاولات النقل الطرقي من تعزيز قدرتها على امتصاص الصدمات.