في اطار الاستعدادات المرتقبة بعد الاسبوع الاول من الشهر المقبل، طفت على السطح تصريحات لبعض القادة في حزب “الجرار” تشير الى ان المؤتمرالخامس سيعرف نقاشا حادا، يخيم عليه ما يسمى بـ “إسكوبار الصحراءا”، اضافة الى ما سيعرفه من جدل حول من سيستطيع قيادة “الجرار” بحرفية لاخراجه من” الوحل”.
وبالموازات مع مؤتمر حزب الاصالة والمعاصرة، الحزب الثاني في حكومة عزيز اخنوش، سيضطر حزب علال الفاسي، عقد مؤتمر الثامن عشر، بعد تاخير فاق الاجل المحدد له قانونا، وتسبب ذلك في حرمانه من الدعم العمومي، في جو “مكهرب” جراء ما يعرفه “حزب الميزان” من صراعات داخلية في غياب “حكيم” له قدرة على احتواء الاوضاع التي طالت منذ “حرب الصحون” في مركب الامير مولاي عبد الله.
وفي انتظار ما “سيحدث” للحزبين معا، يبقى الترقب سيد الميدان لما سيؤول بحكومة عزيز اخنوش، التي قطعت نصف الولاية، وفي حاجة ماسة الى تغيير من كان يلقب بـ”وزراء الكفاءات” الذين ابانو عن ضعف في تدبير المرحلة في نظر الشعب المغربي المتتبع للشأن الحكومي ان وجد !.
ح/ا
التعليقات مغلقة.