اعتقلت السلطات الاكوادورية ما مجموعه 5804 أشخاص، من بينهم 237 شخصا بتهمة الإرهاب، وذلك في أقل من شهر منذ إعلان الحكومة عن وجود “نزاع مسلح داخلي” بسبب الجريمة المنظمة.
وجاء ذلك في تقرير لحكومة الإكوادور ن شر أمس الأحد حول عمليات الشرطة والجيش التي نفذت في ظل هذا السيناريو الجديد، حيث تم تصنيف 22 عصابة إجرامية على أنها جماعات إرهابية. وفي الفترة ما بين 9 يناير الماضي و 4 فبراير الجاري أكدت السلطات الإكوادورية أنها قامت بتحييد ستة أعضاء مزعومين في هذه العصابات المصنفة ضمن خانة الارهاب، بينما ق تل ضابطا شرطة وتم إطلاق سراح 11 آخرين سبق وتم اختطافهم من قبل العصابات الاجرامية. وخلال تلك الفترة، تمت مصادرة 1889 قطعة سلاح ناري، و2714 قطعة سلاح أبيض، وما يقرب من 98000 رصاصة وحوالي 10000 مادة متفجرة. وصادرت السلطات الإكوادورية أيض ا أكثر من 43.1 طن ا من المخدرات وأكثر من 117 ألف دولار نقد ا.
وفق ا للتقرير الحكومي، جرى خلال هذه الأيام السبعة والعشرين الماضية استهداف البنية التحتية العامة والخاصة ومؤسسات الشرطة في هجمات مختلفة من قبل العصابات الاجرامية. وأعلن رئيس الإكوادور دانييل نوبوا وجود حالة “نزاع مسلح داخلي” في 9 يناير الماضي في مواجهة موجة من الهجمات وأعمال العنف المنسوبة إلى هذه العصابات والتي شملت اختطاف عناصر شرطة، وعمليات قتل، وتفجير عبوات ناسفة، وحرق سيارات، وأعمال شغب في السجون واحتجاز الرهائن (تم إطلاق سراحهم في وقت لاحق)، والهجوم على قناة تلفزيونية من قبل 13 مسلحا . وأصبحت الإكوادور، المحاطة بكولومبيا والبيرو، أكبر منتجين للكوكايين في العالم، نقطة رئيسية في الاتجار العالمي بهذا المخدر في السنوات الأخيرة، حيث تستغل المافيا موانئ وسواحل لتهريب أطنان من هذا المخدر إلى أوروبا وأمريكا الشمالية.
وكالات
التعليقات مغلقة.