بالصدفة.. و امام مقاطعة يعقوب المنصور، هذا الحي كان ياوي جميع الاطياف من الطبقة “الهشة” واقل من ذلك، واصبح الان من الاحياء نسبيا راقية في عاصمة الانوار، لا سيما وهو المحاذي لافضل المرافق الفريدة على مستوى القارة الافريقية، كما انجب ايضا عدد من المسؤولين في الدولة المغربية.
وبالصدفة .. وجد كاتب هذه الاسطر داخل قاعة هذه المقاطعة التي تحتضن حفل توقيع كتاب لابن الحي، الاخ والزميل عبد المجيد الحمداوي، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، والغريب مرة اخرى، كان عنوان الكتاب، “ولد حبيبتي.. اعلامي بالصدفة.. حظ يعقوبي”، حضرته والدة الكاتب والاعلامي ـ بالصدفة كما يقول ـ رغم ظروفها الصحية لكنها كانت نجمة الحفل بامتياز.
ومن جهة اخرى حضر حفل التوقيع رئيس المقاطعة وبعض نائباته، واطر الحي بجميع تلاينها، وذلك عربونا للمحبة التي يكنونها لابن حيهم يعقوب المنصور، رغم انه “سقط سهوا” لان اصوله من اطراف جبال الريف “تاونات” .. التي انجبنت ايضا اطرا يُحسب لها الف حساب ، كباقي ابناء مغرب التحدي، ومغرب المسيرة الخضراء، من طنجة الى الكويرة، كما دلف كاتب هذه السطور “صدفة” الى الحفل الذي اسعدني حضوره، وخاصة اللقاء الذي معني باصدقائي الاعزاء من “القرن الماضي”.
فهنيئا لـ”مرضي امويمتو” الاخ والصديق المجيد، بهذا العرس الذي جاء صدفة!، لان الصدفة من احسن من الف ميعاد.
الفيديو:
التعليقات مغلقة.