لماذا تعمل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية النهوض بصحة الأم والطفل؟

يلعب تعزيز صحة الأم والطفل دورا حيويا في التنمية البشرية لعدة أسباب من بينها:

1.تحسين صحة الأم:
عندما تكون الأم مستقرة صحيا وتتلقى الرعاية الطبية اللازمة أثناء الحمل والولادة، يقل خطر الإصابة بالمضاعفات والأمراض. تحظى الأم بالقوة والقدرة على رعاية نفسها وأسرتها بشكل أفضل.

2.تقليل معدل الوفيات الرضعية والأمومية:
عناية جيدة بالأم والطفل تساهم في تقليل معدلات الوفيات خلال الولادة وبعدها، مما يعزز الصحة العامة ويؤثر إيجابيا على النمو السكاني والاقتصاد.

3.تحسين التطور البدني والعقلي للطفل:
توفير التغذية السليمة والرعاية الطبية للأطفال يعزز نموهم البدني والعقلي. هذا يؤدي إلى تحسين مستقبلهم التعليمي والاجتماعي.

4.تعزيز التعليم والاقتصاد:
عندما ينمو الأطفال بصحة جيدة، يكون لديهم أفضل فرص التعليم والاستفادة من الفرص الاقتصادية في المستقبل. هذا يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع.

5.تحسين جودة الحياة العامة:
صحة الأم والطفل ترتبط بشكل مباشر بجودة الحياة العامة في المجتمع، حيث يتمتع الأفراد بمزيد من السعادة والرفاهية عندما تكون الظروف الصحية مستقرة.

بشكل عام، يعتبر النهوض بصحة الأم والطفل جزءا أساسيا في برامج المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث يمثل استثمارا مستداما في مستقبل المجتمع من خلال تحقيق الصحة والرفاهية للأفراد وتعزيز القدرات البشرية بشكل شامل.

عمر أبو إلياس