أكدت رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع نزهة بدوان، مساء أمس الاثنين بالمحمدية ، أن الرياضة تشكل رافعة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضحت بدوان ، في كلمة خلال إفطار رمضاني نظم تحت شعار ” الحركة البدنية رافد محوري للتنمية” ، أن ممارسة الرياضة تكتسي أهمية خاصة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإحلال السلام وإذكاء الوعي الإنساني بقيم التضامن والتعايش والحوار.
وأضافت أن اختيار موضوع اللقاء يأتي اعتبارا من كون الأهمية البالغة التي تكتسيها الرياضة في تحقيق التنمية والسلام وتشجيع التسامح والاحترام وتمكين المرأة والشباب والأفراد والمجتمعات من بلوغ الأهداف المنشودة في شتى المجالات .
وذكرت أن تنظيم هذا اللقاء يندرج في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام، الذي يخلده المجتمع الدولي يوم 6 أبريل من كل سنة، والذي اختارت له منظمة الأمم المتحدة كشعار لاحتفالية هذه السنة ” الرياضة لتعزيز المجتمعات السلمية والشاملة”.
وتابعت أن هذا اليوم، الذي اعتمدته الأمم المتحدة في عام 2013، يمثل فرصة للتأكيد على الدور الإيجابي الذي تضطلع به الرياضة والنشاط البدني لدى كافة ساكنة مختلف أرجاء المعمور.
وأشارت إلى أن اعتماد الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في 23 غشت 2013، يوم 6 أبريل من كل سنة يوما دوليا للرياضة من أجل التنمية والسلام، يعد ثمرة مبادرة مغربية رائدة.
وإيمانا من أهمية وأبعاد هذا الحدث الكوني، أكدت بدوان أن الجامعة وكافة مكوناتها، من عصب جهوية وجمعيات رياضية وطنية، خلدت هذا اليوم العالمي من خلال برمجة أنشطة رياضية متنوعة وندوات إشعاعية قصد التحسيس بأهمية ممارسة الفعل الرياضي وجعله في خدمة أهداف التنمية .
و أشارت إلى أن الجامعة تعتبر الإعلام الرياضي الوطني على اختلاف مشاربه وأجناسه، شريكا إستراتيجيا لها،مؤكدة حرصها على إشراكه لمواكبة مختلف برامجها وأنشطتها، ليساهما جميعا في تبليغ مفهوم الرياضة للجميع إلى كل بيت مغربي وإشاعة الثقافة الرياضية لدى مختلف شرائح المجتمع والفئات العمرية.
من جانبها، أكدت باقي مداخلات اللقاء على أهمية ممارسة الرياضة وتأثيرها الإيجابي على الجوانب الجسدية والنفسية والاجتماعية، وكذا مساهمتها الفعالة في الوقاية من العديد من الأمراض وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتم خلال هذا اللقاء، الذي حضرته فعاليات رياضية وإعلامية ، تكريم ثلة من الإعلاميات والإعلاميين الرياضيين، الذين أثروا على مر عقود من الزمن ولا يزالون، الحقلين الرياضي والإعلامي على حد سواء، من خلال تعاليقهم الرصينة ونقدهم البناء وتحليلاتهم الهادفة ومواكبتهم الموصولة.
حدث/ماب
التعليقات مغلقة.