جنيف: آيت الطالب يجري سلسلة مباحثات مع نظرائه الأجانب هامش أشغال الدورة 76 لمنظمة الصحة العالمية | حدث كم

جنيف: آيت الطالب يجري سلسلة مباحثات مع نظرائه الأجانب هامش أشغال الدورة 76 لمنظمة الصحة العالمية

أجرى وزير الصحة والحماية الاجتماعية المغربي،  خالد آيت طالب، يومي الاثنين والثلاثاء 28 و29 ماي 2024، مباحثات ثنائية مكثفة مع نظرائه من إيطاليا، كندا، ليبيا، العراق، كولومبيا، الغابون، المملكة العربية السعودية، وقطر، وذلك على هامش الدورة السابعة والسبعين لجمعية الصحة العالمية المنعقدة في جنيف.
وتمحورت هذه المباحثات حول تبادل وجهات النظر حول تعزيز التعاون في مجالات الصناعة الدوائية، الابتكار الطبي، وتقليل المخاطر الصحية، وتحسين جودة الخدمات الصحية من خلال التكوين الأساسي والمستمر للأطر الصحية.
كما تم التركيز على تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي وتبادل الخبرات في مختلف المجالات الصحية لتحقيق سيادة صحية شاملة على المستوى الدولي.
وتمت مناقشة التجربة المغربية الرائدة في مواجهة جائحة كوفيد-19، والتي تميزت باتخاذ قرارات حكيمة واستباقية بفضل الرؤية الاستباقية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مما مكن المملكة المغربية من إدارة المخاطر الصحية بفعالية وسرعة.
وهكذا، التقى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد آيت طالب مع وزير الصحة الإيطالي، البروفيسور أوزاريو سكيلاتشي، والدكتور لوك بويليو، نائب وزير الصحة والخدمات الاجتماعية في إقليم كيبيك الكندية.
كما أجرى مباحثات مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة الليبي، الدكتور رمضان أبوجناح، ووزير الصحة العراقي، الدكتور صالح مهدي الحسناوي، ونائب وزير الصحة والحماية الاجتماعية في كولومبيا، الدكتور خايمي أورريغو.
وشملت المباحثات أيضاً وزير الصحة والشؤون الاجتماعية في الغابون، أدريان موغوغو، ووزير الصحة العامة في المملكة العربية السعودية، الدكتور فهد الجلاجل، ووزيرة الصحة العامة في قطر، الدكتورة حنان محمد الكواري.
وتأتي هذه المباحثات في إطار تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المجال الصحي، وتعزيز تموقع المملكة المغربية على مستوى الأجندة الصحية العالمية.
كما تعكس هذه الجهود أهمية التعاون والشراكة الدولية في تحقيق تقدم ملموس في مجال الصحة العامة وخدمة المواطنين بأفضل شكل ممكن، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

ر.خ

التعليقات مغلقة.