ع شركيف/حدث كم: مرت دورة يونيو العادية لمجلس مقاطعة زواغة في برنامج أشغالها يوم الخميس 6 يونيو الجاري بست نقط انحصرت فيما يلي:
1- تقرير إخباري حول أنشطة مجلس مقاطعة زواغة بين الدورتين.
2 – تقارير اللجن الدائمة.
3 – مقترح تهيئة الأحياء الناقصة التجهيز بالمقاطعة.
4 – ملتمس توسعة وتهيئة الطرق بتراب المقاطعة.
5 – التهييئ لاستقبال موسم الصيف على مستوى الإنارة والنظافة وحفظ الصحة والساحات الخضراء.
6 – معاينة إقالة عضو مجلس مقاطعة زواغة طبقا للمادة 67 من القانون التنظيمي رقم 14 – 113 المتعلق بالجماعات.
نقط جلها ملتمسات ومقترحات، في الوقت الذي كان مطلوبا من مجلس المقاطعة الانكباب وبرمجة ومناقشة ملفات حارقة تستعجل البرمجة والإصلاح، من تقوية للإنارة، وإصلاح طرق تحولت إلى بؤر من كثرة الحفر والأخاديد لم تمر على ترقيعها سوى أشهر قليلة، والانتشار الواسع للأزبال والنفايات بشوارع ودروب وأزقة المقاطعة، على الرغم من التنبيهات والتحذيرات، للسكان والمجتمع المدني، والماء الذي تغير طعمه والذي أثار اللغط لدى السكان، هذا فضلا عن الوضع الذي أصبحت عليه مجموعة من الحدائق والمدارات والساحات بتراب المقاطعة الذي يدعو إلى الالتفاتة لهذه المساحات وإيلائها الرعاية والصيانة اللازمتين، حفاظا على جمالية المنطقة، وهلم جرا من القضايا الأساسية التي هي في مصلحة الساكنة، إذ شهدت الدورة “بوليميكا” عقيمة وصراعات سياسوية، وحرب مواقع في أخذ الكلمة حول بعض القضايا الهامشية، تحولت أحيانا إلى تصريحات ومداخلات بهلوانية لبعض الأعضاء، خاصة وأن بعض مستشاري الأغلبية والمعارضة أصروا على مشاركة مكتب المجلس وأعضائه في اتخاذ القرارات ووضع نقط جدول أعمال الدورات التي ينفرد بها رئيس المجلس دون إشراك مختلف أعضاء المكتب والتنسيق معهم ، هذا وصوت المجلس على إقالة عضوة من فريق “البام” في الوقت الذي تنتظر فيه الساكنة التصويت على مشاريع ومنجزات تخدم مصالحها، فساكنة المقاطعة تعاني من التهميش الذي طال جل أحيائها والبطالة المتفشية بكثرة، وغياب التنمية والمشاريع التي تعود بالنفع على المقاطعة وسكانها.
التعليقات مغلقة.