النائب الأول لرئيسة الجمعية الوطنية بجمهورية مالاوي يعرب عن التزم جمهورية مالاوي بالدفاع عن القضايا التي تهم المغرب.. وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية | حدث كم

النائب الأول لرئيسة الجمعية الوطنية بجمهورية مالاوي يعرب عن التزم جمهورية مالاوي بالدفاع عن القضايا التي تهم المغرب.. وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية

استقبل رئيس مجلس المستشارين السيد النعم ميارة يوم امس الاثنين 24 يونيو 2024 بمقر المجلس بالرباط, السيد مادا ليستو  كوادرانجي كوزومبو النائب الأول لرئيسة الجمعية الوطنية بجمهورية مالاوي, الذي يزور المملكة حاليا على رأس وفد برلماني هام.

وفي مستهل هذا اللقاء, قدم رئيس مجلس المستشارين تعازيه الحارة لضيوفه الكرام, إثر وفاة نائب رئيس جمهورية مالاوي السيد شيليما سولوس ومرافقيه في تحطم طائرتهم في العاشر من هذا الشهر.

وأكد السيد الرئيس أن العلاقات السياسية بين البلدين الصديقين متميزة يطبعها الاحترام والتفاهم والتكامل على الصعيدين الثنائي والدولي, مبرزا الأهمية التي توليها المملكة لتقوية علاقاتها مع البلدان الإفريقية, في إطار الرؤية الإستراتيجية لجلالة الملك حفظه الله.

في هذا الإطار, استعرض السيد الرئيس أبرز محطات التعاون الثنائي, مشيرا إلى الدينامية التي تعززت بفضل تفعيل لجنة التعاون المشترك, والتي من المنتظر أن تعقد دورتها الأولى على المستوى الوزاري في أقرب الآجال. كما شدد السيد الرئيس على أهمية التعاون البرلماني, وضرورة تكثيف التنسيق والتشاور بين برلمانيي البلدين من أجل الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية.

وفيما يخص النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية, نوه السيد ميارة بالموقف الملتزم لجمهورية مالاوي ودعهما الثابت للوحدة الترابية للمملكة.

من جهته أعرب السيد  كوزومبو  عن شكره لحفاوة الاستقبال الذي لقيه الوفد البرلماني, مشيرا إلى أن هذه الزيارة تعكس التزاما راسخا من جمهورية مالاوي بالدفاع عن القضايا التي تهم المغرب في مختلف المحافل الإقليمية والدولية, وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية.

وبعد أن أعرب عن إعجابه بالتطور الكبير الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات, أبدى السيد كوزومبو رغبة جمهورية مالاوي في الاستفادة من التجربة المغربية في القطاع الفلاحي, خاصة في ظل المجاعة التي تضرب عددا من المناطق في البلاد.  كما  شدد على أهمية تعزيز التعاون البرلماني, مؤكدا رهانه على مجلس المستشارين بحكم تركيبته وطبيعة انشغالاته من أجل الدفع قدما بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين.

وقد شكل اللقاء فرصة تقدم خلالها أعضاء الوفد المالاوي بجملة من التساؤلات, تفاعل معها السيد الرئيس, همت التجربة المؤسساتية والتنموية ببلادنا, مؤكدا في نفس الوقت وقوف المملكة الدائم إلى جانب جمهورية مالاوي لتجاوز صعوباتها.

س.ح

 

التعليقات مغلقة.