وافق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على استقالة حكومة غابرييل أتال المسؤولة عن “التعامل مع الشؤون الجارية حتى تعيين حكومة جديدة” بعد فشله في الحصول على غالبية للمعسكر الرئاسي في الانتخابات التشريعية المبكرة.
وتوفر هذه الفترة الانتقالية أيضا متسعا من الوقت لمختلف التنظيمات السياسية لمحاولة التوصل الى تسويات وتشكيل تحالفات. ويحاول المعسكر الرئاسي تشكيل غالبية بديلة لليسار: تتجه الأنظار مجددا نحو حزب الجمهوريين اليميني ونوابه الأربعين. واعتبر ماكرون الثلاثاء في مجلس الوزراء أن على معسكره “تقديم اقتراح بهدف تشكيل ائتلاف أغلبية أو اتفاق تشريعي واسع النطاق”.
فيما يستمر الخلاف العميق بين الأحزاب اليسارية في فرنسا بشأن اختيار رئيس الوزراء الجديد. ولا تزال المناقشات متوترة، بعدما رفض زعيم حزب فرنسا الأبية جان لوك ميلنشون مواصلتها طالما لم يتم التوصل الى مرشح مشترك لمنصب رئيس الجمعية. الوطنية.
وكان كل حزب في الجبهة الشعبية الجديدة عددا من الأسماء لرئاسة الوزراء لكن تم رفضها من قبل عضو واحد على الأقل في التحالف. وأمام عودة التوترات التي ميزت العلاقة بين هذه الأحزاب على مدى سنوات، حذر زعيم الحوب الشبوعي فابيان روسيل من المخاطرة بإغراق السفينة. وقال فابيان روسيل “إذا لم نتمكن من إيجاد حل في الساعات والأيام المقبلة، فستغرق السفينة”، واصفا حالة المحادثات بأنها “مؤسفة”.
حدث/وكالات
التعليقات مغلقة.