ميراوي يرأس الدورة العادية الـ11 للمجلس الإداري للمركز الإقليمي الإفريقي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء- باللغة الفرنسية
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، امس الخميس بالرباط، أن المركز الإقليمي الإفريقي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء – اللغة الفرنسية، يعد منصة لا محيد عنها في خدمة إشعاع المغرب على الصعيد القاري في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء.
وأبرز السيد ميراوي، الذي ترأس الدورة العادية الـ11 للمجلس الإداري للمركز الإقليمي الإفريقي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء- باللغة الفرنسية، أهمية الدور الذي يضطلع به هذا المركز في تكوين أزيد من 500 متخصص من الدول الإفريقية في مجالات من قبيل الاستشعار الفضائي عن بعد، ونظم المعلومات الجغرافية، والأرصاد الجوية، ودراسة المناخ العالمي، والاتصال عبر الأقمار الصناعية، ونظام الملاحة العالمي، الأمر الذي يشكل نموذجا فعالا للتعاون الإفريقي ومتعدد الأطراف.
وتابع أن هذا اللقاء يعد مناسبة مواتية للوقوف على التكوينات التي يقدمها هذا المركز لفائدة الطلاب الأفارقة المتخصصين في تكنولوجيات الفضاء، وهي المهمة التي ستمكن من توسيع قاعدة الخبراء في هذه التخصصات، وفقا للرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، المرتكزة على التعاون جنوب – جنوب.
وخلال هذا الاجتماع، أشاد ممثلو الدول الإفريقية الأعضاء بأنشطة هذه المؤسسة وجهودها الرامية إلى تقديم الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه القارة، من خلال توسيع عدد الدول الأعضاء بها.
كما خصص الاجتماع لتدراس التقدم المحرز في أنشطة المركز الإقليمي الإفريقي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء – باللغة الفرنسية منذ الدورة العاشرة لمجلس إدارته، التي انعقدت في 30 يونيو 2022 بالرباط، ومخطط العمل للفترة 2024-2025، بالإضافة إلى الموارد المخصصة للمركز لتمكينه من أداء مهامه على أكمل وجه.
وخلال هذه الدورة، جرى التوقيع على اتفاقية شراكة بين المركز الإقليمي الإفريقي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء – باللغة الفرنسية ووكالة الفضاء السنغالية.
وحضر اجتماع مجلس إدارة المركز الإقليمي الإفريقي لعلوم وتكنولوجيا الفضاء – باللغة الفرنسية، التابع للأمم المتحدة، ممثلون عن الدول الإفريقية الأعضاء في المركز والأعضاء الملاحظين به، لاسيما وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والوكالة المغربية للتعاون الدولي، والمديرية العامة للأرصاد الجوية، والمدرسة المحمدية للمهندسين.
ويضطلع المركز، الذي يتخذ من المغرب مقرا له منذ إحداثه في عام 1998، بمهام تعزيز الكفاءات في مجال تكنولوجيا الفضاء بالبلدان الإفريقية الفرنكوفونية، وتوطيد التعاون بين البلدان الإفريقية، والنهوض بالتعاون متعدد الأطراف، وجمع ونشر المعلومات المتعلقة بتكنولوجيا الفضاء.
حدث/ماب
التعليقات مغلقة.