اعلنت وسائل اعلام ايرانية، انه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، قتل صباح يومه الاربعاء، ولم يتضح متى قُتل؟.
وتجدر الاشارة الى ان إسماعيل هنية البالغ من العمر 62 عاما هو زعيم سياسي للحركة، ولد في مخيم للاجئين بالقرب من مدينة غزة، وانضم إلى حماس في أواخر الثمانينات خلال الانتفاضة الأولى.
ومع صعود حماس إلى السلطة، ارتقى هنية في المناصب، حيث تم تعيينه جزءاً من “قيادة جماعية” سرية في عام 2004، ثم تم تعيينه رئيساً لوزراء السلطة الفلسطينية في عام 2006.
وبحلول عام 2017، أصبح زعيمًا للجماعة – وتم تصنيفه على أنه “إرهابي عالمي محدد بشكل خاص” من قبل الولايات المتحدة بعد فترة وجيزة.
وعلى مر السنين، شارك في محادثات السلام مع الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، والتقى بزعماء العالم الآخرين بما في ذلك أمير قطر السابق المعروف باسم “الأمير الوالد”، والدبلوماسي الصيني وانغ كيجيان في وقت سابق من هذا العام.
وفي إبريل الماضي، قتلت الغارات الجوية الإسرائيلية ثلاثة من أبناء هنية وأربعة من أحفاده، بحسب حماس، وفي ذلك الوقت، أصر هنية – الذي كان يقيم في قطر – على أن موتهم لن يؤثر على وقف إطلاق النار المستمر ومحادثات الرهائن، قائلا: “من يظن أن استهداف أطفالي خلال محادثات التفاوض وقبل التوصل إلى اتفاق سيجبر حماس على التراجع عن مطالبها، فهو واهم”.
وفي المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه “لا يرد على التقارير الواردة في وسائل الإعلام الأجنبية”، وذلك عندما طلب منه التعليق على ادعاء “حماس” بأن هنية قُتل في “غارة صهيونية” في طهران.
وكالات
التعليقات مغلقة.