تم السبت الماضي في برشلونة، الاحتفاء بالكاتب والمسرحي الراحل أحمد غزالي، وذلك بحضور أفراد أسرته وأقربائه.
وجرى خلال هذا الحفل، الذي نظم بمشاركة رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، إدريس اليزمي، إلى جانب العديد من أصدقاء الراحل القادمين من المغرب ومن بلدان أخرى، تقديم كتاب حول مسيرة الراحل أحمد غزالي وبعض من مسرحياته.
وشارك العديد من الكتاب المغاربة في تأليف هذا المؤلف تكريما للراحل، من بينهم أحمد سراج (مؤرخ)، وأحمد سك ونتي (أنثروبولوجي)، وعبد الرحيم قص و (مهندس معماري) وزهور رحيحيل (مديرة متحف).
وأبرز السيد اليزمي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الراحل أحمد غزالي، المهندس والكاتب والخبير في المتاحف ورجل المسرح والثقافة، قام بإحداث العديد من المتاحف في أوروبا وآسيا والعالم العربي، من بينها متحف حضارة الماء بمراكش، والمتحف المنجمي لجرادة والمتحف الجهوي للحسيمة، والفضاء الأركيولوجي سيدي عبد الرحمان بالدار البيضاء.
وأوضح أن “الفقيد كانت لديه عدة مشاريع أخرى في طور الانجاز، منها مشروع إحداث فضاء متحفي في مدينة زناتة الجديدة، الواقعة في ضواحي الدار البيضاء، وهي فكرة يبدو أنها كانت تستهويه، لأنها كانت تنطوي على تطوير قصة تأسيسية لمدينة تبدو وكأنها بلا ماض، ومنحها بذلك خلفية تاريخية”.
يذكر أن أحمد غزالي هو كاتب مسرحي ت رجمت مسرحياته إلى عدة لغات وع رضت في العديد من المدن، بما في ذلك تورونتو ومدريد والدار البيضاء وبروكسيل ولندن وميلانو ونيويورك وسيدني. ومن بين مسرحياته “الحمل والحوت”، التي ترجمت إلى عدة لغات وتوجت ب”جائزة (SACD 2001 ) لكتابة الدراما باللغة الفرنسية “، و”تومبوكتو، 52 يوما على ظهر جمل”.
كما يعد أحد مؤسسي منظمة “جوار للإبداع والمجتمع”، وهي منظمة ثقافية مقرها برشلونة وتشجع الإبداع الحضري واستضافت أكثر من 300 فنان وكاتب.
التعليقات مغلقة.