ع شركيف / حدث كم
عقد مجلس جماعة فاس صباح أمس الثلاثاء 24 شتنبر الجاري، دورة استثنائية بقاعة الاجتماعات لنفس الجماعة للمصادقة والتصويت على عقد التدبير المفوض لجمع النفايات المنزلية والنظافة بتراب الجماعة.
وتأتي دعوة “عمدة” الحاضرة الإدريسية لعقد هذه الدور في ظل ما خلفته شركة التدبير المنتهية عقدتها من جدل بسبب سوء تدبيرها وإغراق المدينة بالأزبال.
هذا ، وبعد عمليات شد وجذب بين عمدة فاس من حزب “الأحرار” وفرق المعارضة خلال التئام هذه الدورة الاستثنائية المخصصة للدراسة والمصادقة على عقدي التدبير بين جماعة فاس والشركتين المفوض لهما جمع النفايات بمقاطعات (أكدال، زواغة، سايس، المرينيين) من جهة ومقاطعتي (فاس المدينة وجنان الورد) من جهة ثانية.
ومباشرة بعد إعلان رئيس مجلس الجماعة عن نتائج الفرز ضمن ملفات الشركات التي تقدمت بطلبات الحصول على صفقة النظافة، وتم الإعلان عن الفائزتين على الصفقة لتدبير النفايات بنفس الجماعة وهي: شركة “ميكومار” التي يوجد مقرها الاجتماعي بمدينة الدار البيضاء، حيث فازت بصفقة تدبير النظافة بمقاطعات (أكدال، سايس، زواغة، المرينيين) بغلاف مالي يتجاوز 16 مليار سنتيما.
أما الشركة الثانية المفوض لها تدبير النظافة بمقاطعتي (فاس المدينة وجنان الورد) فهي: شركة ” SOS ” حيث حصلت على صفقة فاس بمبلغ يفوق 9 مليارات سنتيما وبالضبط 95,62264975 درهما.
هذا وشهدت قاعة الاجتماعات لجماعة فاس سجالا سياسيا وأخلاقيا ما بين عمدة فاس البقالي من حزب “الأحرار” وفرق المعارضة وجزء من الأغلبية، احتجاجا على مشروعي الاتفاقيتين الأول يخص شركة “ميكومار” والثاني شركة “SOS” المحررتين بالفرنسية، أي على الصيغة الأصلية التي صدرت بها الاتفاقيتين كمشروع تمت هندسته من قبل مصالح وزارة الداخلية، حيث أحيلا باللغة الفرنسية على والي جهة فاس – مكناس والذي أحالهما على عمدة فاس لعرضهما باللغة الفرنسية للدراسة والمصادقة بالدورة الاستثنائية، ما أثار غضب واحتجاجات
التعليقات مغلقة.