رحيل بنعيسى جبور أحد قدماء أطر التربوية بقطاع الشباب والرياضة | حدث كم

رحيل بنعيسى جبور أحد قدماء أطر التربوية بقطاع الشباب والرياضة

انتقل الى عفو الله اليوم الأحد، بأحد مستشفيات مدينة الرباط بنعيسى  جبور أحد قدماء الأطر التربوية بقطاع الشباب والرياضة، والذي يعود له الفضل في تكوين أجيال من الفاعلين من الميدان الجمعوي والتربوي والنقابي.

وقد وري الفقيد الثرى بمقبرة الشهداء، بعد صلاة الظهر بمسجد”  البساتين” بحي يعقوب المنصور، وذلك بحضور أفراد أسرته، عدد كبير من رؤساء وممثلي الجمعيات الوطنية والمحلية ورفاقه بقطاع الطفولة والشباب، وعدة شخصيات وفعاليات سياسية ونقابية وتربوية.

لقد  كان المرحوم بنعيسى جبور الذي ازداد سنة 1940 بالرباط من بين  الرعيل الأول الذي كانت له مساهمات بارزة في في الارتقاء بأنشطة وزارة الشبيبة والرياضة  الطفولة التي كان قد التحق بها  مع عدد من الأطر الشابة في بداية ستينات القرن الماضي.

تولى الفقيد  عدة مسؤوليات منها مدير لدور للشباب، مع إشرافه على عدد من التداريب الخاصة بتكوين الاطر التربوية والشبابية وفي المخيمات الصيفية.  وساهم في تأطير مخيمات الوحدة بالصحراء المغربية بعد استرجاع الاقاليم الجنوبية سنة 1975.

كما شارك في عدة دورات تدريبية ولقاءات ومؤتمرات بالخارج . وبعد احالته على التقاعد الإداري واصل نشاطه في العمل التربوي والجمعوي، مواكبا ومدافعا عن قضايا الطفولة والشباب، وعلى مكتسباتها وحقها في التنشيط التربوي  والثقافي .

وباعتباره نائبا لرئيس الجامعة الوطنية لمتقاعدي وزارة الشباب والرياضة عضو المكتب الجامعي للجامعة الوطنية لجمعيات المتقاعدين والمسنين بالمغرب، وعضو ائتلاف جمعيات المتقاعدين بالرباط، ساهم بفعالية في الترافع عن وضعية المتقاعدين والدفاع عن مصالحهم وقضاياهم .

وأشاد رئيس الجامعة الوطنية لمتقاعدي وزارة الشباب والرياضة، عبد الهادي الشقيقة الشياظمي، بمناقب وخصال الفقيد والسمعة التي كان يحظى بها لدى كافة العاملين بوزارة الشبيبة والرياضة، وكل من تعرف عليه داخل وخارج الوزارة  مبرزا الدور الذي اضطلع به في خدمة قضايا المتقاعدين بالقطاع. وقال  إن  الراحل  كان رجلا مناضلا، مربيا للأجيال، محبا للخير وللآخر مضحيا بوقته وصحته من أجل خدمة الرسالة التربوية.

التعليقات مغلقة.