أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أمس الثلاثاء بالرباط، على ضرورة أن يعمل المغرب وفرنسا على بلورة جيل جديد من الشراكات في مجال الانتقال الطاقي لمواجهة التحديات التي يفرضها التغير المناخي.
وقالت السيدة بنعلي، عقب مباحثات مع الوزيرة الفرنسية المنتدبة لدى وزيرة التحول البيئي والطاقة والمناخ والوقاية من المخاطر، المكلفة بالطاقة، أولغا جيفرنيت والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، إن “المغرب وفرنسا يتعين عليهما العمل معا بطريقة ذكية ومنسقة لإرساء جيل جديد من الشراكات، بهدف التصدي لتحديات التغير المناخي، وتمكين سكان ضفتي البحر الأبيض المتوسط من مواجهتها بشكل مستدام”.
وأشارت الوزيرة، خلال ندوة صحفية، إلى أن الاتفاقيات الموقعة بين البلدين في مجالات الهيدروجين الأخضر والانتقال الطاقي تجسد الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي فخامة السيد إيمانويل ماكرون، بهدف تمكين المغرب وفرنسا من الاضطلاع بدورهما في تعزيز التكامل والانفتاح في إفريقيا.
كما أعربت السيدة بنعلي عن ارتياحها لانعقاد الحوار الاستراتيجي بين البلدين بشكل منتظم، بهدف فهم المخاطر التكنولوجية وتقلبات الأسعار والتحديات التضخمية، داعية إلى تعزيز شراكة ثنائية مربحة للطرفين، تعكس تطلعات القرن الـ21 والقيم المشتركة بين هاتين الحضارتين العظيمتين.
التعليقات مغلقة.