ادى اصطفاف الحكومة اليمينبة الهولندية إلى جانب جمهور فريق مكابي الصهيوني التي تركتهم يغادرون هولندا نحو تلاليب، بلا حسيب ولا رقيب، في حين سلت سيوفها المسمومة ضد الهولنديين من أصل اجنبي وخاصة المغاربة منهم إلى أزمة سياسية تهدد مستقبل حكومة رئيس الوزراء الهولندي “ديك شوف” اليمينية المتطرفة، وخاصة عندما اقدمت وزيرة المالية نورة اشهبار ذات الأصول المغربية عن استقالتها تنديدا بتصريحات “عنصرية” أطلقها زملائها في الحكومة، الشيء الذي دفعها إلى الاستقالة تنديدا بتصهين وعنصرية خطاب الحكومة الهولاندية.
وحسب المهتمين بالشان الهولندي فان استقالة الوزيرة نورا أشهبار، تعد بمثابة انفجار قنبلة في وجه الائتلاف الحكومي اليميني الهش اصلا، الذي يحكم هولندا منذ بداية شهر ابريل المنصرم فقط.
نورة أشهبار، امراة قانون وقاضية سابقة، و المنتمية إلى حزب “العقد الاجتماعي الجديد” الوسطي، شعرت بأن بعض أعضاء مجلس الوزراء تجاوزوا الحدود بتعليقاتهم “العنصرية” الحاقدة ضد الاجانب، التي تستهدف المهاجرين بالدرجة الاولى، حيث ربطت المواجهات بين مشجعي الفريق الإسرائيلي وبعض الشباب الهولندي من أصل اجنبي يرجع إلى خلفياتهم الثقافية والدينية، مما أثار غضب الوزيرة معلنة “الكرامة اولا اما المناصب زاءلة”.
التعليقات مغلقة.