أفادت قناة سكاي نيوز اليوم الجمعة، بأن وزيرة النقل البريطانية لويز هيغ استقالت من منصبها بعد انتشار تقارير تحدثت عن إدانتها بتهمة الاحتيال قبل 10 سنوات.
وقالت القناة: “استقالت وزيرة النقل من منصبها، بعد أن اعترفت بأنها قبل سنوات أقرت أمام المحكمة بذنبها بتقديم إفادة كاذبة للشرطة حول سرقة جهاز هاتف محمول منها في عام 2013”.
في وقت سابق، ذكرت نفس القناة التلفزيونية أنها حصلت على اعتراف من وزيرة النقل هيغ أكدت فيه أنها كانت مدانة بتهمة الاحتيال قبل عشر سنوات.
ووفقا للقناة، اعترفت الوزيرة بذنبها في جريمة تتعلق بتضليل الشرطة أثناء ترشحها للبرلمان في عام 2014.
وقالت هيغ إنها تعرضت للسرقة في عام 2013 ” أثناء سيرها ليلا”. وأبلغت الشرطة بالحادثة وقدمت قائمة بالأشياء التي تعتقد أنها مسروقة، بما في ذلك هاتف العمل الخلوي.
وزعمت هيغ بأنها اكتشفت بالصدفة أن الهاتف القديم لم يسرق.
وقد جذب هذا الجهاز الذي تم تشغيله انتباه الشرطة عندما كانت تستجوب الفتاة التي أكدت أنها تحدثت عن سرقة الهاتف بالغلط وهي لم تحقق أية فائدة من ذلك.
ولكن عدة مصادر شددت على أن هيغ كذبت للاستفادة شخصيا، لأنها أرادت الحصول على جهاز عمل أكثر حداثة تم تسليمه لزملائها في العمل في ذلك الوقت.
وتعتبر هيغ، البالغة من العمر 37 عاما، أصغر وزير في حكومة حزب العمال البريطانية.