في رده على سؤال برلماني حول تأخر القطارات، أكد وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، على الجهود المبذولة لتحسين جودة خدمات السكك الحديدية في المغرب.
وأشار الوزير إلى التقدم المحرز في هذا المجال، موضحاً أن نسبة انتظام الرحلات قد ارتفعت بشكل ملحوظ مقارنة بالسنة الماضية. وأوضح أن هذا التحسن يعود إلى الاستثمارات الكبيرة التي تم ضخها في البنية التحتية والتجهيزات.
ورغم هذه التحسينات، اعترف الوزير بوجود بعض التحديات التي تؤثر على انتظام حركة القطارات، من بينها الأعمال التخريبية والعطب المفاجئ في الآليات والتجهيزات. وللتغلب على هذه المشاكل، كشف قيوح عن مجموعة من التدابير التي يتخذها المكتب الوطني للسكك الحديدية، من بينها:
تعزيز المراقبة وإنشاء مركز للمراقبة لتتبع سير القطارات بشكل مستمر والتعامل مع أي طارئ فور وقوعه.
-الاستثمار في البنية التحية وضخ استثمارات كبيرة لتحديث البنية التحتية وتوسيع القدرة الاستيعابية للشبكة.
-تحديث الأسطول من خلال اقتناء قطارات جديدة وعصرية لرفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.
– التخطيط الاستراتيجي من خلال وضع مخطط تنموي طويل الأمد لتطوير قطاع السكك الحديدية وتلبية حاجيات الزبائن.
أكد الوزير أن المكتب الوطني للسكك الحديدية يستعد بشكل جيد لاستقبال التظاهرات القارية والعالمية التي ستحتضنها المملكة، وذلك من خلال تعزيز قدراته الاستيعابية وتوفير خدمات نقل عالية الجودة.
وأشار إلى أن المكتب بصدد اقتناء 168 قطاراً، تشمل 150 قطاراً لتأمين خدمات النقل بين الحواضر والقطارات المكوكية السريعة وقطارات الربط بين المدن الكبرى، بالإضافة إلى 18 قطاراً لامتدادات خط السرعة الفائقة، ومن المتوقع التوصل بهذه المعدات ابتداءً من سنة 2027 إلى غاية 2030.
ح/م/الصورة:حيحي
التعليقات مغلقة.