وأوضحت وكالة سلامة النقل الأميركية، المكلفة بالتحقيق في الحادث،  الخميس، أن الصندوقين الأسودين كانا مغمورين بالمياه لكن يُفترض أن يكون بالإمكان تحليلهما.

وذكر تقرير صادر عن إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية  أن طاقم العمل في برج مراقبة الحركة الجوية لم يكن “طبيعيا” وقت وقوع الاصطدام بين طائرة الركاب التابعة لشركة “اميركان ايرلاند” والمروحية العسكرية.

وقال مسؤولون إن الاصطدام بين مروحية تابعة للجيش وطائرة تابعة لشركة “أميركان إيرلاينز” قادمة من كانساس أدى إلى مقتل جميع الأشخاص البالغ عددهم 67 على متن الطائرتين.وجاءت تصريحات المسؤولين أثناء فحص تصرفات الطيار العسكري بعد أسوأ كارثة طيران في البلاد منذ جيل.

وأضاف المسؤولون أنه تم انتشال ما لا يقل عن 28 جثة من المياه الجليدية لنهر بوتوماك بعد أن حلقت المروحية على ما يبدو في مسار الطائرة في وقت متأخر من ليلة الأربعاء أثناء هبوطها في مطار رولاند ريغان الوطني بالقرب من واشنطن .

وكانت الطائرة تقل 60 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم، وكان على متن المروحية ثلاثة جنود.

وفي سياق متصل، قال عضو في المجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة امس  الخميس إن المحققين في أسباب تحطم طائرة ركاب أسفر عن سقوط قتلى في واشنطن يستهدفون تقديم تقرير أولي بالنتائج التي يتوصلون إليها في غضون 30 يوما.

وكالات