ما وصل إليه النهضة البركانية من إنجازات وهو في طريقه هذا الموسم نحو التتويج بلقب البطولة الإحترافية الأول له في تاريخه يأتي في سياق مشروع إمتد ل 10 سنوات من العمل الجاد والمثمر والهيكلة النموذجية تبناها وآمن بها السيد فوزي لقجع الإبن البار لمدينة بركان الذي أحدث ثورة في النادي على جميع المستويات جعلته يتدرج ليصبح ضمن قائمة الأندية الكبيرة ومعادلة صعبة في المنافسة على الألقاب وإعتلاء منصاتها حيث لعب خمس نهايات في كأس العرش توج في ثلاث مناسبات بالكأس الغالية سنوات ( 2018- 2021- 2022) والوصافة عام 1986 و 2014 ثم عاد ليتوج بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم مرتين عامي ( 2020 و 2022)، علما أنه لعب نهايتين في ذات المسابقة سنتي ( 2019 و 2024) وإحتل مركز الوصافة ولعب السوبر الإفريقي مرتين فاز في واحدة عام 2022 وإحتل مركز الوصافة في سنة 2021، وكان قريبا من التتويج بلقب البطولة الإحترافية عام 2020 عندما إحتل المركز الثالث وبفارق ثلاث نقاط فقط عن الرجاء الذي توج باللقب وبذلك يكون الفريق الوحيد الذي يشارك في كأس الكونفدرالية الإفريقية ل 10 سنوات متتالية ويحتل المركز الخامس إفريقيا، حيث مر عليه العديد من المدربين واللاعبين والمسيرين والإداريين الذين كانت لهم بصمة واضحة في هذه الإنجازات.
وأمام كل هذه التحديات ومراحل الكفاح التي إنطلقت في 10 سنوات الأخيرة، يسير النهضة البركانية بنجاح ليتوج بلقب البطولة الإحترافية عن جدارة وإستحقاق، والجماهير البركانية تنتظر ذلك بشغف كبير عند نهاية الموسم وللحلم بقية لفارس مدينة الليمون.
ح.جلول