رام الله: اتفاقية شراكة بين وكالة بيت مال القدس ووزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية للتكفل بالأيتام والأطفال مبتوري الأطراف ضحايا الحرب على غزة
وقعت وكالة بيت مال القدس الشريف الاثنين برام الله، اتفاقية شراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية، للتكفل بالأطفال الأيتام ومبتوري الأطراف من ضحايا الحرب على غزة وتقديم الدعم النفسي لهم.
ووقع هذه الاتفاقية، المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، ووزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية، سماح حمد، بحضور سفير المملكة بفلسطين، عبد الرحيم مزيان.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيتم إرساء آليات التعاون بين الطرفين لتنفيذ مشاريع اجتماعية تروم التكفل بالأطفال مبتوري الأطراف من ضحايا الحرب على غزة لتمكينهم من عيش حياة طبيعية، وتقديم الدعم النفسي لهم ضمن مشروع العيادة النفسية للوكالة.
كما سيتم، بحسب الاتفاقية، إطلاق برامج تستهدف دعم الأطفال الأيتام، المسجلين على قوائم الوزارة، ضمن مشروع كفالة اليتيم المقدسي.
وفي هذا الصدد، أشادت سماح حمد في كلمة بالمناسبة، بتوقيع هذه الاتفاقية التي ستسهم في دعم والتكفل بهذه الشريحة الاجتماعية التي تعاني ظروفا صعبة جراء تداعيات الحرب على غزة، منوهة بكل المبادرات الإنسانية التي تطلقها وكالة بيت مال القدس الشريف دعما لصمود أهالي القدس والفئات الهشة المتضررة من الحرب.
من جهته، قال سالم الشرقاوي، في كلمة مماثلة، إن توقيع هذه الاتفاقية يندرج في إطار جهود المملكة المغربية، بتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، رئيس لجنة القدس لـ”مساعدة الفلسطينيين في غزة على تجاوز آثار العدوان على القطاع، لاسيما الأطفال مبتوري الأطراف، وذلك بمنحة مقدمة من وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة تبلغ 200 ألف دولار”.
وأضاف أن هذه الاتفاقية تحدد آليات رعاية الوكالة لعدد من الأيتام المقدسيين المسجلين ضمن قوائم الوزارة الفلسطينية في إطار مشروع كفالة اليتيم المقدسي، الذي أطلقته الوكالة منذ عام 2008، إضافة إلى التكفل بعدد من الحالات التي تحتاج لمواكبة نفسية، في إطار العيادة النفسية الإلكترونية، في الوقت الذي يمكن فيه للمراكز الشريكة في كل من القدس وغزة استقبال الحالات التي تحتاج إلى متابعة عن قرب.
ويأتي التوقيع على هذه الاتفاقية استنادا إلى النظام الأساسي لوكالة بيت مال القدس الشريف، الذي يحدد اختصاصاتها بصفتها الذراع التنفيذية للجنة القدس التي يرأسها جلالة الملك والمنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي.