قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، إن تصاعد التوتر التجاري والتحولات الجذرية في نظام التجارة العالمية، سيؤديان إلى خفض التوقعات الاقتصادية للصندوق، لكن من غير المرجح أن يصل الأمر إلى حد ركود عالمي.
وأضافت جورجييفا، أمس الخميس في كلمة قبيل اجتماعات الربيع للصندوق والبنك الدولي الأسبوع المقبل، أن اقتصادات الدول تواجه اختبارات صعبة في وقت ي عاد فيه تشكيل نظام التجارة العالمية منذ أشهر بفعل الرسوم الجمركية الأمريكية وردود الأفعال من الصين والاتحاد الأوروبي.
ووفقا لجورجييفا، فقد أدى ذلك إلى ضبابية “غير مسبوقة” في السياسة التجارية وتقلبات شديدة في الأسواق المالية.
وقالت إن “الاضطرابات تنطوي على تكاليف. توقعاتنا الجديدة للنمو ستشمل تخفيضات ملحوظة، ولكن ليس ركودا”؛ مضيفة أن التقديرات ستشمل احتمال ارتفاع التضخم في بعض الدول.
وأوضحت جورجييفا أن تصاعد الضبابية زاد من مخاطر الضغوط على الأسواق المالية، مشيرة إلى أن “الجميع سيعاني إذا تردت الأوضاع المالية”.
وتوقع صندوق النقد الدولي في يناير الماضي نمو الاقتصاد العالمي بـ 3.3 بالمئة في 2025 و3.3 بالمئة في 2026. وسيصدر الصندوق تقديراته المحدثة يوم الثلاثاء المقبل.