ع شركيف / حدث كم: احتضنت القاعة الكبرى لجماعة فاس يوم الجمعة 18 أبريل الجاري، لقاءً تواصليًا تحت شعار: “المشاركة السياسية مدخل للتنمية وتخليق الممارسة الحزبية”، نظمه تحالف سياسي جديد يضم ثلاثة أحزاب وطنية اختير له اسم “التكتل الشعبي”.
ويجمع هذا التكتل كل من حزب الحركة الشعبية، الحزب الديمقراطي الوطني، الحزب المغربي الحر، في إطار استعدادهم المبكر للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، خاصة على مستوى جهة فاس مكناس.
وحضر هذا اللقاء بالإضافة لشيخ الحركة السعبية محند العنصر، الأمناء العامون للأحزاب المشكلة للتحالف، وهم محمد أوزين، إسحاق شارية، خالد البقالي، إلى جانب عدد من المنتخبين وبرلمانيي الحركة السعبية وفعاليات سياسية من أحزاب خارج التحالف.
وحسب مؤطر اللقاء، يهدف هذا التحالف إلى توحيد الجهود وبناء قاعدة انتخابية بالجهة، خصوصًا في ظل ما تشهده الساحة السياسية من تحركات وإعادة ترتيب الأوراق بعد انتخابات 8 شتنبر 2021 التي اعتبرها زلزالا سياسيا.
وشكل اللقاء مناسبة اطلع خلالها أمناء الأحزاب الثلاثة، على المشاكل التي تعيشها ساكنة فاس، نن بينها: ارتفاع نسبة البطالة بين صفوف الشباب والفقر والنقل الحضري.
الأنظار تتجه نحو فاس لمتابعة أولى خطوات هذا التكتل الجديد، وسط تساؤلات حول قدرته على فرض نفسه كقوة سياسية فاعلة في المشهد المحلي والجهوي في الانتخابات المقبلة والساكنة تنتظر وجوه سياسية جديدة لتمثلها أحسن تمثيل عوض الوعود الكاذبة لعدد من الوجوه السياسية التي عمرت طويلا.